نوفل الجمالي: النهضة لا تصطف وراء القنوات التلفزية
علّق القيادي في حركة النهضة نوفل الجمالي في برنامج ميدي شو اليوم العلى قرار غلق قناة نسمة وحجز معدّاتها أمس، معتبرا أنّ القرارات حتى وإن كانت قانونية توقيتها قد يكون غير مفيد لوضع بلاد قادمة على انتخابات.
وأشار إلى أنّ موضوع بهذه الأهمية يتطلب من حزبه الجلوس والاجتماع وخاصة إذا تعلّق الأمر بحرية التعبير وستعلن بعد الاجتماع عن موقفها.
وقال '' هناك من يدافع على قناة نسمة بتعلّة ما سيمرّ به صحفيوها من فترات صعبة في حين يطالب بغلق قنوات أخرى متغاضيا عن مصير الصحفيين الآخرين ''.
تصريحات اللجمي غير مسؤولة
أما بخصوص تصريحات رئيس الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري المتعلق بوقوف طرف سياسي وراء عدم تنفيذ القانون على قناة الزيتونة في إشارة إلى حركة النهضة، أكّد ضيف ميدي شو أنّ حركة النهضة لا تصطف وراء القنوات التلفزية أو وسائل إعلامية، بل هي تصطف وراء عناوين كبرى في الدستور وهي حرية التعبير وخاصة عند اتخاذ قرارات خطيرة مثل هذا القرار، حسب تعبيره.
ونفا أن يكون مالك قناة الزيتونة عضوا سابقا في مجلس شورى النهضة، قائلا في هذا الصدد '' مالك القناة لم يكن يوما منتميا للنهضة ''.
واعتبر أنّ بيان وزارة الداخلية الذي أوضحت فيه عدم تلقيها لأي قرار غلق لقناة الزيتونة صادر عن الهايكا خير إجابة على تصريحان النوري اللجمي.
وتوجه نوفل الجمالي بالحديث الى رئيس الهايكا قائلا '' عليك أن تتحمّل مسؤوليتك وتردّ على بيان الداخلية، وما الذي يمنعك من إرسال مراسلة إلى وزارة الداخلية لغلق قناة الزيتونة؟'' .
واعتبر أنّ تصريحات اللجمي غير مسؤولة ويريد التسويق للرأي العام أن أطرافا سياسية تمنع غلق قناة الزيتونة في حين يجب تطبيق القانون على الجميع ولابد من الأخذ بعين الاعتبار الأضرار التي ستصدر عن مثل هذه القرارات.
