يوم جاؤوا لإعتقالي.. المحرّم والمختلف في رواية
حلّ الكاتب والصحفي الهادي أحمد ضيفا على برنامج ميدي شو مباشرة من معرض الكتاب للحديث عن كتابه الجديد ''يوم جاؤوا لاعتقالي'' وهو ثالث إصدار للكاتب .
وكشف أنّ الكتاب يروي همّ الدفاع عن الحريات الفردية وهو مشروع لـ5 منظمات حقوقية كلفت بانجازه عبر اختيار 5 شهادات تتعلق بانتهاك الحريات الفردية في تونس وهي 5 قصص مسرودة بأسلوب روائي مع بعض التصرف في الأحداث والزمن والمحافظة على المعلومات.
وأوضح أنّ الكتاب يتناول 5 قضايا تونسية تتعلق بمسلم متدين تعرض للمضايقة بسبب تدينه في ظل الخلط بين التدين والإرهاب وحوكم وقضى 3 أشهر في السجون ثم غادر البلاد وأصبح لاجئا.كما يتناول مأساة البهائيين في تونس عبر رواية بهائي تونسي وقضية الأمهات العازبات قائلا '' الكتاب يتضمّن أيضا ريبورتاج عن يهود تونس وواقعهم والشيعة وواقع سجن المرناقية''.
وكشف أنّ الكتاب يتحدث عن المحرّم والمختلف والمغاير الذي لا أريد التونسيين رؤيته هو موجود ويعيش بينهم لكن يغضون الطرف عنه متعمدين، حسب تعبيره.
وتابع ''نحن نوصف بمجتمع موحّد وهذا الكتاب والواقع التونسي يثبت أننا متعددون وهذا التعدد نرفضه في المقابل نقبل التعدد السياسي والأحزاب لكن الحريات الفردية مازلت تعتبر مشكلة حقيقية في تونس''.
