languageFrançais

جلاّد: ومن الإنجازات ما جنى...

إعتبر النائب بكتلة الإئتلاف الوطني وليد جلاّد في ميدي شو اليوم الثلاثاء 12 فيفري 2019 أنّ فكرة  الإستقرار الحكومي التي تتشارك فيها تحيا تونس مع أحزاب النهضة ومشروع تونس وحزب المبادرة بدأت تعطي أكلها وأنّ نتائجها بدت واضحة من خلال تقلص التضخم وتخطي أزمتي الإضراب العام في الوظيفة العمومية والتعليم الثانوي.

وردّا على الإنتقاد الموجّه للشاهد حول كلمته على مستوى الشكل والمحتوى قال جلاّد  إنّ هناك أشخاص ''يعانون من مرض بسبب رئيس الحكومة''، حسب تصريحه، وأنّ الشاهد يتعرّض للهجوم بغضّ النظر عن محتوى خطابه. 

وقال جلاّد ''خطاب الشاهد كان لطمأنة الشعب وحثّه على العمل بعد أزمة شغلت الرأي العام لثلاثة أشهر تقريبا ''، متسائلا إن كان هذا  أمرا تافها ولا يستحقّ خروجا من الشاهد للرأي العام.

واعتبر أنّ الحكومة تكون عرضة للهجوم كلّما حقّقت نجاحات خصوصا أنّ حلّ الأزمتين المذكورتين ليس بالأمر الهينّ، مثمّنا في هذا السياق دور  للإتحاد في تخطيهما.

وأضاف أنه ''في المجال السياسي تكون العبرة بالنتائج وهذا ما توصّلت إليه الحكومة وهو الأهمّ''، خصوصا وأنّ فضّ الأزمتين لم يكن على حساب المالية العمومية ولا على حساب المقدرة الشرائية للمواطن، ومن هنا تأتي أهمية الإنجاز، وفق قوله. 
  
''أجندا زيتون تتطابق مع أجندا شخصيات مستعدة للتحالف مع الشيطان ضدّ الشاهد''

وفي سياق آخر قال جلاّد إنّ ما جاء في تدوينته حول القيادي بحركة النهضة لطفي زيتون لم يكن اتهاما أو تهكّما عليه  أو تدخّلا في شؤون النهضة بل كان تساؤلا حول تطابق مواقفه مع حافظ قايد السبسي وقياديين بالنداء  وبعض مستشاري رئيس الدولة.

وقال جلاّد : ''كانت تدوينتي مجرّد تساؤل بعد أن لاحظت تتطابق مواقفه (زيتون) مع مواقف مع شخصيات سياسية ''مستعدة للتحالف مع الشيطان ضد يوسف الشاهد''، معتبرا أنّ  هناك تتطابقا في الأجندات.

وكان جلاّد قد نشر تدوينة ردا على اتهامات زيتون  لحركة تحيا تونس بإستغلال النهضة للحصول على الحكم للتنكر لها لاحقا.

وبشأن تدوينة النائب بكتلة الإئتلاف الوطني هدى سليم قالت فيها إن هدف حركة تحيا تونس يتمثّل في إعادة النهضة إلى حجمها الطبيعي، قال جلاّد إنّها حرّة في مواقفها ولكن رأيها لا يلزم حركة تحيا تونس، مشدّدا أنّ :''لا ينطق بإسم الحركة والموقف الرسمي لها إلى حدّ الآن سوى المنسق العام  سليم العزابي أو مصطفى بن أحمد رئيس كتلة الإئتلاف الوطني ''.

...اللقاء مع رضا بالحاج
وعن اللقاء الذي جمعه بمصطفى بن أحمد وبالقيادي بالنداء رضا بالحاج، قال جلاد إنّه كان  لقاء عاديا بوساطة من صديق مشترك للحديث عن الواقع السياسي في تونس، نافيا أن يكون ذلك من أجل بحث امكانية  التقارب بين تحيا تونس والنداء. كما أضاف أنّ ''نداء حافظ قايد السبسي لم يعد يعني أحدا في البلاد''. 

تحيا تونس تسعى للحصول على الأغلبية

وفي سياق متّصل، أكّد أنّ حركة تحيا تونس ستسعى خلال الإنتخابات المقبلة إلى الحصول على الأغلبية لتنفيذ برنامجها ورؤيتها، مشددا على أنّه ما من حزب سيكون قادرا على الحكم بمفرده إن لم يتغيّر القانون الإنتخابي وإن لم يتم رفع العتبة الإنتخابية إلى حدّ أدنى بـ 5 بالمائة وهو المقترح الذي سيتم التصويت عليها قريبا في البرلمان.