languageFrançais

بن فرج: ''مركز إيواء الأطفال كما لو كنت في بيشاور''

عبّر الصحبي بن فرج عن صدمته لما رآه داخل مركز الإيواء في حمّام الأنف حيث تمّ ايداع أطفال المدرسة القرآنية بالرقاب التي تمّ إغلاقها بعد الكشف عن تجاوزات وإنتهاكات داخلها طالت الأطفال ووصلت حدّ الإغتصاب.

وقال بن فرج في ميدي شو إنّ الأطفال الذين تراوحت أعمارهم بين 8 و17 سنة انتظموا في المكان وبسطوا سيطرتهم على الوضع داخله بما يكشف عن مدى تشبّعهم بمبادئ تنظيمية معيّنة تكشف عن حجم تغلغل الأفكار المتشدّدة في عقولهم واستبطانهم لمنهج معيّن يمكّنهم من التأقلم مع مختلف الظروف التي يجدون أنفسهم فيها كما لو أنّهم تمّ تدريبهم على ذلك.

وأضاف أنّ الأطفال كانوا مرتدين أقمصة أفغانية وبدا المكان كما لو كنت ترى طالبان في بيشاور، حسب تصريحه. 

وأوضح أنّه يجب التفكير في مرحلة ما بعد اخراج هؤلاء الأطفال من المركز، وما إن كانت الدولة قادرة على التكفل بهم وتطهير عقولهم من الأفكار التي تمّ تلقينهم اياها طيلة وجودهم داخل المدرسة القرآنية المذكورة. 

وإعتبر أنّ هؤلاء الأطفال ضحية الدولة التي لم توفّر الظروف الإجتماعية المواتية في المدرسة العمومية، كما يتحمّل المجتمع جزء من المسؤولية اضافة إلى أولياء أمورهم، حسب تصريحه.

وحول مواقف النهضة بخصوص هذا الملف قال بن فرج: ''رسميا لم نر من شريكنا في الحكم تشجيع لما هو داعشي وطالباني... ولكن كان هناك خلط بين الدفاع عن القرآن والإسلام  والمسائل الأخرى الخطيرة''.

وأضاف أنّ تصريحات قيادات النهضة  بعد زيارتهم للمركز لا تختلف عن تصريحات نواب الكتلة الوطنية.