languageFrançais

جلول: ترشيحي للرئاسة.. لم لا؟

قال رئيس المعهد الوطني للدراسات الإسترتيجية والقيادي بحركة نداء تونس ناجي جلول إنّه سيساند كلّ من يرشّحه الحزب لإنتخابات الرئاسة، مضيفا أنّه لن يمانع إنّ قرّر الحزب ترشيحه لإنتخابات 2019.

وفي سياق آخر قال جلول في ميدي شو إنّ لديه حظوظ للفوز بالأمانة العامة للنداء خلال مؤتمر الحزب الذي من المنتظر أن ينعقد في الفترة المقبلة، مضيفا  أنّ لديه أنصاره وتياره داخل الحزب. 

وإعتبر ضيف ميدي شو أنّ القيادة الحالية ضعيفة وهي تتحمّل العديد من الإخفاقات، مشيرا في المقابل إلى أنّ من يريد ازاحة حافظ قائد السبسي فعليه أن يهزمه في الإنتخابات. 

ورجّح أن ينعقد المؤتمر في الـ 2 من مارس أو الـ 6 من أفريل المقبل.

وأكّد أن الحزب يشكو من عدّة مشاكل، مشدّدا على حاجته إلى مؤتمر ديمقراطي وشفاف، ملوّحا بمغادرة الحزب في حال لم يكن المؤتمر كذلك، مضيفا: ''لا يعقل أن ينادي حزب بالديمقراطية دون أن يكون ديمقراطيا في داخله''.

المدارس القرآنية
وفي موضوع آخر في علاقة بالمدرسة القرآنية بالرقاب قال جلول إنّ هذه المدارس تأسست لهدف معين وهو تفريخ الإرهابيين وجاءت أساسا لتغيير نمط المجتمع.

واعتبر أنّ هذه المدارس جاءت لتونس منذ 2011 تحت غطاء الجمعيات، مشيرا إلى أنّ النهضة عن وعي أو غير وعي، سهّلت انتصاب هذه الجمعيات وسهّلت اقامتها.

وأوضح أنّ مواقف بعض أعضاء النهضة حول المدارس القرآنية وعدد من المسائل الأخرى يظهر أنّ النهضة مازالت لم تقطع مع الفكر الدعوي، داعيا إيّاها إلى التحلي بالجرأة للتخلي عن ميثاقها وتأسيس حزب مدني، لأنّ الشعب التونسي، بإستثناء أقلية من اليهود والمسيحيين، مسلم وليس في حاجة إلى الدعوة.  

وأشار إلى أنّ هذه المدارس تحصل على تمويلات خارجية مشبوهة، ملاحظا أنّ لهذه المدارس إمكانيات مادية هامة حتى أنّ احداها تدفع معلوم كراء شهري يصل إلى 28 ألف دينار، مضيفا أنّه يتمّ داخل هذه "المؤسسات'' تدرّس الفكر الطالبني وعذاب القبر وتؤمنّ دروسا لكلّ شيء إلاّ القرآن، حسب قوله.

الإتفاق بين إتحاد الشغل والحكومة حول ملف الثانوي
وبخصوص الاتفاق بين إتحاد الشغل والحكومة حول ملف الثانوي قال جلول إنّ أي اتفاق بين الحكومة واتحاد الشغل هو  اتفاق محمود بالنظر إلى الخصوصيات التونسية في العمل السياسي التي كانت تقوم في السابق على التوافق بين اتحاد الشغل التوازن والحزب الحر الدستوري  ''وكلّما وجد هذا التوافق كان هناك استقرار''.