languageFrançais

عهد التميمي: سنواصل على درب الشهداء

بعد 8 أشهر قضتها في سجون الإحتلال  الإسرائيلي تزور الناشطة الفلسطينية الشابة عهد التميمي (17 سنة) تونس ، بدعوة من رئاسة الجمهورية  للمشاركة  في إحياء الذكرى الـ 32 للعدوان الإسرائيلي على مدينة حمام الشط.

وأكّدت عهد التميمي في ميدي شو اليوم أنّ هذه الدعوة تعني لها الكثير وتؤكّد أنّ الشعبين الفلسطني والتونسي  يد واحدة، وهو ما يمنحها  معنويات عالية لمواصلة النضال ضدّ الإحتلال بشكل أقوى، حسب قولها. وأضافت أنّ هذه الدعوة تؤكّد أنّ القضية الفلسطينية ما تزال مدعومة بعد يأس العديد من الأطراف من حصول تغيير في فلسطين المحتلة.

وأكّدت التميمي أنّ رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي عبّر خلال لقائه بها صباح اليوم الثلاثاء 2 أكتوبر 2018 عن دعم تونس للقضية الفلسطينية مستحضرا أحداث العدوان الإسرائيلي على مدينة حمام الشط، كما كان اللقاء فرصة لتكريمها.

وقالت عهد التميمي إنّ شجاعتها في مواجهة المحتل الإسرائيلي هي نموذج لشجاعة جميع أطفال فلسطين الذين كسروا  حاجز الخوف منذ الولادة للدفاع عن أرضهم، وتابعت '' الفلسطيني يولد   شجاع وقادر على مواجهة الإحتلال''. كما أشارت إلى دور أهلها الكبير في تخطي الخوف ومقاومة الإحتلال.

وأضافت ''لا يجب أن يمثّل صفعي لجندي الإحتلال صدمة للعالم لأنّه من المفروض على كلّ شخص أن يصفع  جنود الإحتلال في أي مكان وزمان لأنّهم محتلون ويقتلون الأبرياء، معتبرة أن ما قامت به يمثل ردة فعل طبيعية تجاه المحتل.

''العهد أن لا نترك دم الشهداء يروح هدرا وسنواصل على دربهم''

ووجهت ضيفة ميدي شو رسالة إلى شعبها وبلدها بأنها لن تكتفي بالدفاع عن الأسرى فقط بل عن القضية الفلسطنية بأكملها، لأنّ تحرير فلسطين سيحل جميع المشكلات. وأكّدت أنّه ستتابع دراسة القانون الدولي لتستطيع الدفاع عن قضية بلدها أمام الهيئات الدولية. 

من جهة أخرى تحدثت التميمي عن أشهر اعتقالها في سجون الإحتلال وفقدانها لحريتها وعن ظروف اعتقالها واعتقال السجينات الفلسطينيات عموما قالت عهد: '' الغرف ضيقة، لا وجود لتهوئة وهي غير نظيفة مع التقليل في وجبات الأكل اضافة إلى تركيز كاميرات مراقبة في الساحات ما يحد من حرية السجينات''.