languageFrançais

جمور: 'لا إشكال مع حمّة لكن التداول على خطة الناطق الرسمي ضروري'

قال رئيس اللجنة المركزية لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد محمد جمور إنّ الجبهة الشعبية لا تخجل من تقييم أدائها، معتبرا أنّ الجبهة لم تتمكّن من تحقيق أمالها وخططها التي رسمتها عند خوضها الانتخابات البلدية وهي تتحمّل مسؤولية ذلك، حسب تعبيره.

وأوضح في برنامج ميدي شو اليوم الأربعاء 12 سبتمبر 2018، أنّ عدم نجاحهم في الانتخابات البلدية يعود لعدة أسباب منها الفردي والجماعي، قائلا  '' الجبهة لم تترشح في جميع الدوائر الانتخابية وهناك مسؤوليات فردية وأخرى جماعية، ولم تخض الحملة الانتخابية كما يجب.. لكن هيئة الانتخابات أيضا كان لها دور في فشلنا لأنّها منعت بياننا الانتخابي منذ البداية''. وتابع ''الجبهة الشعبية مطالبة بتجديد خطابها والتوسّع والانفتاح على أحزاب أخرى...''.

اما بخصوص الدعوات لتغيير الناطق باسم الجبهة الشعبية، بيّن جمور أنّ الجبهة لا تعوّل على شخص واحد مهما كان هذا الشخص لانّهم يؤمنون بالقيادة والتسيير جماعي لا بالزعيم الخالد''، موضّحا أنّ تغيير الناطق باسمها مطروح منذ مدة وهو مبدأ متفق عليه داخل الجبهة''.

وقال '' إذا رأت الندوة التجديد لحمة الهمامي في خطة ناطق رسمي لا إشكال لنا في ذلك، لكن التداول نريده واقعا وحمة بدوره لا يرى مانعا في ذلك.. ونحن متمسكون بالجبهة الشعبية رغم عدم رضائنا على أنفسنا لكن الخروج من الجبهة الشعبية هو الضياع'' .

وصرّح بأنّ الجبهة الشعبية معنية بالتّرشح للانتخابات الرئاسية القادمة ومن الطبيعي أن يكون لها مرشّح، متابعا أنّه تم الاتفاق أن تفتح الجبهة باب التّرشح داخليا لمن يرغب في ذلك، ومن سيحظى بثقة أغلبية المناضلين سيتم ترشيحه.

وفيما يتعلق بمرشح الوطد، لفت إلى أنّه لم يتقدم أي قيادي داخل الوطد برغبته حاليا في الترشح للانتخابات الرئاسية، مستدركا بالقول 'لكننا كباقي الأحزاب معنيون بذلك رغم أنه ليس هاجسا بالنسبة إلينا''.