سليم خلبوس: هذه مزاياها بطاقة الطالب الذكية والخدمات التي تتيحها
أكّد وزير التعليم العالي سليم خلبوس أنّ ادخال بطاقة الطالب الذكية خلال السنة الجامعية الجديدة ستقدم اضافة كبيرة في الخدمات المقدمة للطالب من سكن وأكل ومنح جامعية وغيرها من الخدمات الأخرى.
وتتضمّن بطاقة الطالب الذكية معلومات موحدة وهي مجهزة بتكنلوجيا تمكّن من قراءة مختلف الخدمات الجامعية التي تتيحها ويمكن استعمالها في المطاعم الجامعية وأيضا في المبيتات والمكتبات ومختلف الخدمات المسداة للطالب. كما تتيح البطاقة التمتع بعد من الخدمات من الإتفاقيات التي تبرمها المؤسسات الجامعية.
وبالإضافة إلى ذلك فإنّه سيتم تنزيل المنح الجامعية مباشرة في بطاقة الطالب الذكية، ليتولى الطالب سحبها نقدا او استخدامها كوسيلة دفع لمختلف الخدمات.
وأكّد خلبوس أنّه يجري حاليا تركيز الأجهزة الضرورية بمختلف المؤسسات لتفعيل استعمال هذه البطاقات.
من جهة أخرى أكّد خلبوس أنّ عدد الطلبة المنتفعين بالمنحة سيرتفع من 40 بالمائة إلى 60 بالمائة بعد اضافة منحة الإدماج، ويمكن للطالب التمتع بالمنحتين معا.
وتبلغ القيمة الجملية للمنح الجامعية 150 مليون دينار.
منح الدراسة بالخارج
وبالنسبة للدراسة بالخارج أكّد خلبوس أنّه انطلق التعامل ابتداء من هذا العام مع بلدان جديدة وفي اختصاصات تحتاجها تونس، من بينها الصين اضافة إلى الترفيع في عدد المنح من ايطاليا.
كما أشار إلى وجود اتفاق جديد مع المغرب لتوفير 100 مقعد ومع الجزائر (200 مقعد) بما فيها الطب، وهو الإختصاص الذي يشهد اقبالا كبيرا.
ويبلغ عدد المنح الإجمالي للدراسة في الخارج في اطار التعاون الخارجي 1200 منحة.
تعليق احداث اجازات جديدة
وبشأن الإختصاصات الجامعية قال خلبوس إنّ الوزارة قرّرت تعليق احداث الإجازات الجديد في انتظار صدور التقرير التقييمي قريبا الذي على ضوئه سيتم اتخاذ قرارت احداث الإجازات بناء على عدة معايير منها التشغيلية وعدد الشهادات تجنبا لتخرّج أعداد كبيرة من الطلبة في اختصاصات ذات تشغيلية محدودة جدا على غرار الفلسفة.
وبالنسبة للماجيستير تمّ احداث حوالي 1000 ماجيستير وفق قاعدة المهن والكفاءات (المطلوبة) بالتشاور مع المهنيين حيث يتم ادراج المواد بناء على معطيات مرتبطة بسوق الشغل. كما انطلقت الوزارة في اعتماد التكوين حسب الطلب بالشراكة مع المشغلين، وهي طريقة معتمدة في الولايات المتحدة وأثبتت جدواها، حسب تصريحه.
طلبة أجانب في كليات عمومية بمقابل مالي
وبخصوص ترسيم الطلبة الأجانب في الجامعات العمومية بمقابل مالي، قال خلبوس إن تخصيص منح للطلبة الأجانب من الأفارقة والآخرين لم تنقطع وبالتوازي سيتم احداث أماكن للطلبة بمقابل مادي، مشيرا إلى وجود طلب كبير على الدراسة في تونس خصوصا في ظل غلاء تكاليف الدراسة في أوروبا، وتوفير تونس لتعليم عالي ذي جودة وتوفير شهادات ذات قيمة بتكاليف أقل.
وقال إنّ المداخيل ستذهب مباشرة إلى المؤسسات الجامعية وسيتم استغلالها لتطوير خدماتها.
وأشار إلى أنّ الطالب الأجنبي في تونس يوفّر عائدات تقارب 30 مرة ما يوفّره سائح واحد من عملة صعبة.
وفي ما يتعلّق بإطار التدريس قال خلبوس أنّ منحة عودة الأساتذة التي تمّ احداثها ستصرف في أكتوبر، اضافة إلى تخصيص منحة جامعية لأبناء الأساتذة الجامعيين.
كما أشار إلى تحقيق تقدم في مشروع تعاونية الأساتذة لتحسين التغطية الإجتماعية للأساتذة الجامعيين إضافة إلى اعداد مشروع نظام أساسي جديد للأستاذ الجامعي.
