الشواشي: الشاهد متخوّف من البرلمان والحلّ بيد رئيس الجمهورية
صرّح أمين عام حزب التيار الديمقراطي غازي الشواشي في برنامج ميدي شو اليوم الاثنين 23 جويلية 2018 أنّ الأزمة السياسية انحصرت داخل دائرة الحكم وتحوّل الوضع إلى ''كسر عظام بين القصبة وقرطاج وصراع بين مكونات الائتلاف الحاكم'' وفق قوله.
وشدّد على ضرورة العودة إلى الدستور ومجلس الشعب الذي من دوره منح الثقة وسحبها وحتى تغيير رئيس الجمهورية، متابعا أنّه لحلحلة الوضع يمكن الالتجاء إلى 3 طرق، الأولى من خلال توقيع 73 نائبا على لائحة لوم (أي ثلث النواب) والمصادقة بالأغلبية المطلقة على هذه اللائحة (109 نائبا) "وهو أمر مستحيل لا يمكن تحقيقه.
وأشار إلى أنّ الطريقة الثانية من خلال تفعيل الفصل 98 حيث يتوجّه رئيس الحكومة إلى مجلس نواب الشعب لطلب تجديد الثقة كما فعل الحبيب الصيد "كان تحصل عليها مبروك كان ما تحصلش نمرّو لمرحلة أخرى" حسب تعبيره.
وتابع غازي الشواشي أنّ تفعيل الفصل 99 هو الأنسب في الوضع الحالي حيث يتدخل رئيس الجمهورية ويطلب تجديد الثقة في حكومة يوسف الشاهد.
وقال ضيف ميدي شو "يبدو أنّ الشاهد متخوّف من الحضور إلى البرلمان والاستماع للنواب والردّ عليهم وبسكوته اليوم تأكد أنّ لا حل أمامنا سوى تفعيل الآلية 99 ".
واعتبر أنّ الكتلة الديمقراطية والجبهة الشعبية تضمّان 27 نائبا وبالتالي لا يمكنهما طلب سحب الثقة واكتفيا بلائحة اللوم وهي دعوة ليتحمل الشاهد والسبسي دورهما الدستوري وإخراج البلاد من الأزمة الراهنة، مقرّا أنّ دور المعارضة ينحصر في الضغط والاقتراح فقط "لكن لن نسكت على الفوضى وإمكانية عودة الاستبداد" وفق قوله.
