languageFrançais

الجلاصي: إمّا التوافق السياسي أو تفعيل الحل المؤسساتي

قال عبد الحميد الجلاصي القيادي في حركة النهضة إنّ تونس تعيش منذ فيفري على نوع من التوقف والجمود السياسي وجدل يتعلق ببقاء الحكومة أو رحيلها.

 وصرّح في ميدي شو اليوم الأربعاء 11 جويلية 2018 ''منذ يوم 28 ماي الماضي البلاد حابسة أنفاسها  بعد منعرج عدم الإتفاق على وثيقة قرطاج 2''،  معتبرا أنّ  تواصل الأزمة لا يليق بتونس وأنّه يتعيّن الإختيار بين التوافق السياسي أو تفعيل الحل المؤسساتي عبر مؤسسات الدولة، مضيفا أنّ المسار الدستوري لا غنى عنه في حال انسداد الأفق وتواصل التعطيل. 

واعتبر أنّ أزمة تونس تكمن في أنّ الخلطة التي أفرزتها انتخابات  2014 لم تأت أكلها، لانّ التونسيين  لم يعطوا لنداء تونس الأغلبية ليحكم منفردا ولم يعطوا لحركة النهضة امكانية أن تكون في المعارضة، مضيفا أنّ نتائج الإنتخابات مثلت رسالة من التونسيين للحزبين بضرورة العمل جنبا إلى جنب ولذلك يجب ايجاد صيغة لإنجاح ما وصفه بـ '' الإلتقاء الإضطراري''  الذي افرزته الإنتخابات، معتبرا أنّ هذا الإلتقاء لم يفرز قاطرة لقيادة البلاد.