languageFrançais

الحرباوي: اجتماع ما سمي بالهيئة السياسية محاولة انقلابية

أثار اجتماع لعدد من القيادات بنداء تونس يوم الإثنين جدلا صلب الحزب بشأن التمثيلية وأحقية بعض الأطراف في الحديث بإسم النداء.  

وقال منجي الحرباوي الناطق بإسم حركة نداء تونس انّ الحاضرين في هذا الإجتماع يمثلون بقايا الهيئة السياسية المنحلة التي أصبحت في حكم العدم، وفق تصريحه. 

واعتبر الحرباوي أنّ ما يجري هو محاولة تصدير الأزمة الحكومية إلى الحزب (نداء تونس) الذي طالب بتغيير الحكومة من خلال استعمال بقايا هياكل الحزب لإلهاء الرأي العام على المشاكل الحقيقية منها التضخم وانقطاع المياه وأزمة الدينار ومخزون العملة الصعبة المتدهور. ووصف الإجتماع بالمشبوه وبأنّه محاولة انقلابية على الحزب وتجزئة المجزء، وفق تعبيره.

وقال إنّه اجتماع معلوم النتائج وأهدافه انقلابية ومحاولة للسطو على الحزب ، داعيا إلى الكفّ عن هذا السلوك الذي أساء لصورة نداء تونس وتسسب في خسارته في الإنتخابات ( البلدية)، وفق تصريحه.

وتابع أنّ بعض الأطراف غاضها نجاح الحزب في الإنتخابات البلدية، وتعمل الحكومة على تأزيم الوضع في الحزب ولكن هذه المحاولة لا يمكن أن تنجح  نظرا لما يتمتع به النداء من قاعد شعبية كبيرة،  وهو الحزب الوحيد القادر أن يضادد اكبر حزب سياسي مهيكل قي تونس (في اشارة للنهضة).

وأقرّ  بأن الحزب يمرّ بأزمة، ولكنه في المقابل يتعرض إلى قصف اعلامي وهرسلة من أطراف سياسية تعمل على تمزيقه، متهما حركة النهضة بالعمل على تمزيق حزب نداء تونس بإستخدام أطراف داخله، حسب قوله

وقال إنّ الحزب يخيف أطراف داخلية واطراف  دولية موالية لبعض الأحزاب في تونس، دون أن يسميها، معتبرا أنّ حركة نداء تونس هي الضامن الوحيد للديمقراطية في تونس.

وأشار في ختام حديثه إلى أنّ وحدة الصفوف هي مطلب الندائيين  في اطار ائتلاف سياسي،  ولكن هناك بعض الأطراف تريد  أن يبقى الحزب مشتتا، معتبرا أنّ تكوين جبهة سياسية على قواعد واضحة هي الحل.