ياسين ابراهيم: ''ساندنا يوسف الشاهد لكنّه خيب أملنا''
تطرّق ياسين إبراهيم رئيس حزب آفاق تونس في برنامج ميدي شو اليوم الاثنين 11 جوان 2018 بالحديث عن انسحابهم من الحكومة منذ ديسمبر 2017 ومن وثيقة قرطاج منذ جانفي الماضي.
وقال إنّ هذا القرار سببه عدم تنفيذ البرامج المتفق عليها في إطار الوثيقة التوجيهية.
وتابع ابراهيم "ساندنا يوسف الشاهد لكن خيبة الأمل كانت كبيرة في التحوير الوزاري السابق وقانون المالية".
واعتبر رئيس حزب آفاق تونس أن تونس تمرّ بأزمة عميقة بسبب إشكال في تنفيذ البرنامج لان نسق التنفيذ بطيء "وكل مسؤول يجد العديد من الحواجز أمامه فيتوقف" وفق تعبيره.
وقال ضيف "ميدي شو" إنّ رئيس الحكومة الأسبق الحبيب الصيد نفذ العديد من النقاط اقتصاديا وأمنيا قبل أن تخلفها حكومة الشاهد التي قدمت الكثير من الوعود والإصلاحات لكنها تأخرت في التنفيذ ما خلق أزمة عميقة.
وتابع ابراهيم "الحكومة ليست مسؤولة بشكل كامل عن الوضع الراهن والاتفاق مع صندوق النقد الدولي ارث وجده يوسف الشاهد لكن بعد انتخابات 2014 الآمال كانت كبيرة بيد أنّ الوضعية لم تتغير".
وشدّد ياسين ابراهيم على ضرورة إيجاد حلول جذرية للمشاكل العالقة حتى لا تتعمق "سواء بقي الشاهد في رئاسة الحكومة أم لا ...يجب وقف النزيف وإنهاء التوتر السياسي بالقيام بتحوير وزاري" حسب تعبيره.
وأكّد أنّ ضخ دماء جديدة أمر مفروغ منه وضرورة خاصّة أنّ رئيس الجمهورية أعلن ذلك، متسائلا في السياق ذاته "طالما هناك تحوير مرتقب لماذا تم إعفاء وزير الداخلية من منصبه منذ الآن؟".
