برهان بسيس: بعض أعضاء قائماتنا في الجهات يتعرضون لضغوط للإنسحاب
أكّد المكلّف بالشؤون السياسية لحركة نداء تونس برهان بسيس أنّ حزبه يعمل على تلافي بعض الإخلالات المتعلقة بالتناصف بالنسبة لعدد من قائماته المترشّحة للإنتخابات البلدية، رغم ما يرافقها من تعقيدات.
من جهة أخرى اشار في حوار لميدي شو اليوم الإثنين 26 فيفري 2018 أنّ عددا من أعضاء قائماته الإنتخابية بالجهات يتعرّضون لضغوط للإنسحاب، بفعل توازنات عشائرية وقبلية، حسب تصريحه، وهو ما قد يؤدي إلى سقوط قائمة أو اثنتين من قائمات النداء المترشحة.
وأوضح أنّ حزبه قد يدعم قائمات مستقلة للتحالف معها لاحقا في المجالس البلدية في الأماكن التي قد لا تضمن فيها حركته الأغلبية.
وأكّد أنّ عددا من مناضلي النداء كوّنوا قائمات مستقلة لأنّهم لم يجدوا لهم مكانا في قائمات الحزب لعدّة عواملا، ملاحظا أنّ هذه القائمات ستجد كلّ الدعم من حزبه.
وقال إنّ حزبه، وعلى عكس أحزاب أخرى، لم يواجه صعوبات في تكوين القائمات بحكم توفّر الرصيد البشري بل إنّ ذلك فرض عليه في بعض الأحيان القيام ببعض المراجعات على مستوى تركيب القائمات، وذلك في ردّ على البعض الذين شككوا في قدرة الحزب على ترشيح قائمات في جميع الدوائر الإنتخابية البالغة 350 دائرة.
وأكّد بسيس أنّ حزبه إلى جانب حركة النهضة هما الحزبان الكبيران يمثلان المتنافسان الرئيسيان في الإنتخابات البلدية.
منافسة بين النداء و النهضة
وتابع : ''نقول ذلك بكل ثقة في النفس ولكن دون غرور ونحن في انتظار منافسة حقيقية مع خصمنا المباشر حركة النهضة''. وأضاف أنّ الخيار سيكون بين ''نداء تونس الحزب الكبير الذي يمثل امتدادا للحركة الوطنية و حركة النهضة التي تمثل الإسلام السياسي''.
وأكّد أنّ الحملة الإنتخابية لن تكون مبنية على الهوية والمسائل الإديولوجية، لأنّ ذلك لا يمثّل رهان هذه الإنتخابات، بل انّ رهانها يتمثّل في خدمة المواطن.
