languageFrançais

الجلاصي: الداخلية عادت إلى قمع الصحفيين والإضراب العام مطروح

أكّد محمد ياسين الجلاصي عضو النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في برنامج ميدي شو اليوم الاثنين 29 جانفي 2018 أنّ وزارة الداخلية عادت إلى سياستها القمعيّة ضدّ الصحفيين التونسيين والأجانب على حدّ السواء.

وأعلن تسجيل أكثر من 10 اعتداءات على الصحفيين خلال شهر جانفي الجاري من بينهم تهديد أمنيين بالزي المدني للصحفي رشيد الجراي مراسل منصة "أصوات مغاربية" التابعة لقناة "الحرّة" خلال تغطيته لوقفة احتجاجيّة بالعاصمة.

وأشار الجلاصي إلى أنّه مباشرة بعد خطاب رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي عن تغطية الصحافة الاجنبية للاحتجاجات الاخيرة، انطلقت هرسلة الأمنيين لهم، على حدّ تعبيره.

وقال ضيف "ميدي شو" أنّه تمّ إيقاف مراسلين فرنسيين أحدهما تم اقتياده من منزله إلى أحد مراكز الأمن للتوقيع على التزام بعد تصويره لأحداث طبربة.

وفي سؤاله عن موقف وزارة الداخليّة من هذه الاعتداءات، بيّن محمد ياسين الجلاصي أنّها لم تتدخّل فيما اقتصرت إجابة ناطقها الرسمي العميد خليفة الشيباني على "ما عندي ما نعملك اشكي للقضاء".

وتابع "عادت وزارة الداخلية إلى التغول ويمكن  القول أنّها أكبر عدو للصحفيين ولحرية التعبير ... مازالت تمارس قمعها للصحفيين ونحن نطالب وزير الداخلية بضبط أعوانه".

وأشار عضو النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين إلى أنّه منذ تعيين لطفي براهم وزيرا للداخلية تمّ تسجيل زيادة ب%10 في الاعتداءات على الصحفيين وخاصة الميدانيين منهم.

وأعلن أنّ الصحفيين يهددون بالإضراب العام والتصعيد ضدّ هذه الممارسات، ويقع تدارس قرار مقاطعة نشاط الحكومة بين نقابة الصحفيين وجامعة مديري الصحف لمراجعة قرار إلغاء عقود الإشهار إلى جانب الوعود التي قطعها الشاهد ولم تنفذ إلى اليوم.