languageFrançais

مصطفى بن أحمد: لا مجال لعودة النداء بشكله القديم

This browser does not support the video element.

قال مصطفى بن أحمد النائب بمجلس نواب الشعب عن حركة مشروع تونس انّ ما تطرحه حركة مشروع تونس اليوم 'جبهة جمهورية'، وأنّه يجب ايجاد اطار جديد يقوم على تجاوز العديد من الأخطاء التي حصلت في الأحزاب المدنية بالأساس، وفق تصريحه.

وقال في ميدي شو اليوم الخميس 29 سبتمبر 2016 إنّه لا سبيل للعودة للشكل  القديم لحزب نداء تونس، مضيفا قوله إلى أنّ ''هناك أشكالا جديدة نتجاوز فيها المركزية المشطة والتي تجعل جميع الأطراف تتصارع حول المركز''، وفق تصريحه.

ونفى بن أحمد أن يكون رئيس الجمهورية قد طرح أيّ  مبادرة خلال لقاء جمعه به وبوليد جلاد أمس. وأوضح أنّ النقاش كان مناسبة لتبادل الآراء حول جملة من القضايا السياسة والاقتصادية وغيرها من المواضيع، مضيفا قوله ''وتعودت لقاء رئيس الجمهورية مرة في الشهر أو الشهرين للحديث والنقاش... وأنه من السابق لأوانه الحديث عن مبادرة''.

وقال انّ الحديث كان صريحا وانّ هناك أمرين نتفق بخصوصهما وهما ''لا عودة للوراء واعادة صياغة الماضي و أنّ الأيادي التي هدمت غير قادرة على اعادة البناء''.
وتابع ''ما هو واضح الآن هو  ايجاد اتفاق لإسناد الحكومة وانقاذ الإقتصاد''، مؤكدا على  ضرورة  وعدم التردّ في ابداء الأطراف السياسية لمواقفها صراحة دون التفكير في الإعتبارات الإنتخابية.

واعتبر انّ الأحزاب في تونس ما تزال ذات طابع انتخابي ولم تتحول بعد إلى مؤسسات، معتبرا انّ مصير الأحزاب التعلم من صدماتها وأن تتحوّل إلى مؤسسات، وفق تصريحه.
 
الإجراءات التي أعلن عنها يوسف الشاهد
وبخصوص الإجراءات التي أعلن عنها يوسف الشاهد أمس في حوار مع اذاعة موزاييك والتلفزة الوطنية، قال انّ ما هوّ ثابت وجود ارادة لدى الحكومة على الفاعل لكنّه أكّد على ضرورة عدم التسرع في الوعود والموازنة بين القول والفعل.

وبشأن تأجيل الزيادات في الأجور قال انّه لا يعارض مثل هذا الإجراء شريطة أن يكون ضمن سلة واحدة تتقاسم فيها جميع الأطراف التضحيات في نطاق خطة شاملة.

واعتبر بن أحمد أنّ مسؤولية الحكومة تقتضي تجنّب رمي الحمل على الحلقة الأضعف مثلما فعلت الحكومات السابقة على حد تعبيره.

وعلّق في ختام الحوار على ما جاء بشأن تدوينة التوهامي العبدولي القيادي بحركة مشروع تونس حول رئيس الجمهورية، وقال في هذا الخصوص ''لم يكن يتعيّن عليه أن يستعمل مثل هذه الألفاظ وأن يتشنج'' وتابع ''وجود الباجي في قرطاج لن يضيف له شيئا كثيرا اذ أنّه تقلّد عدة مناصب مهمة في السابق''.