languageFrançais

إياد الدهماني: الحكومة تسعى الى اعادة الثقة بين الدولة والمواطن

قال الوزير المكلف بالعلاقة مع مجلس نواب الشعب والناطق الرسمي باسم الحكومة إياد الدهماني في برنامج ميدي شو اليوم الاثنين 26 سبتمبر 2016 إنّ المشكل الأساسي في ملفّ شركة 'بتروفاك' يتمثل في غياب الحوار بين المواطنين والحكومة.


وأكّد أنّ أزمة الشركة البتروليّة تواصلت على امتداد 8 أشهر "ولن نلقي المسؤولية على عاتق الحكومة السابقة.. نحن اكتشفنا غياب الحوار بين الأهالي والحكومة كما أنّ المعطيات لم تكن حقيقية على غرار إقحام حزب التحرير في المسألة".


وشدد الدهماني على أنّ التفاوض مع معتصمي قرقنة من أصحاب الشهائد كان ايجابيّا وتفهموا الوضعية الصعبة للبلاد ما سهل التفاوض معهم والتوصل إلى حلول للمسائل العاجلة.


وتابع ضيف ميدي شو أنّ مجرّد الاستماع إلى مشاغل المعتصمين كفيل بحلّ المشاكل العالقة دون استخدام القوّة، معتبرا أنّ جزيرة قرقنة كغيرها من الجهات تعيش تحت وطأ تراكمات 50 سنة ولا يمكن حلّها بسرعة.


وأشار الناطق الرسمي باسم الحكومة إلى أنّ الفريق الحكومي الذي تحوّل إلى قرقنة اكتشف أنّ الأهالي لم يكونوا مطلعين على انجازات بصدد الانجاز في منطقتهم على غرار إنشاء ميناء بسيدي يوسف بقيمة 30 مليون دينار إلى جانب إجراءات خاصّة بالبحارة.


وأقرّ أنّ مشكل تعطيل الإنتاج أصبح متوارثا بتعاقب الحكومات "وسنكون صارمين في هذه المسألة لكن سنعتمد الحوار والمصارحة في البداية وسنبحث عن الحلول حسب إمكانيات الدولة لكننا لن نتساهل مع من يحاول بثّ الفوضى" على حدّ تعبيره.


وأكّد إياد الدهماني أنّ حكومة الوحدة الوطنية لن تغالط المواطنين وانطلقت في حلّ الملفات المستعجلة كما تمّ تكوين فريق سيهتمّ بالمشاريع المعطلة والوعود التي لم تنفذ وفي ميزانية 2017 هناك توجه لدفع التنمية في الجهات "وهو حق التونسيين".