languageFrançais

مصطفى بن أحمد: لا يجب على الحكومة أن ترتبك

في تعليقه على الحادث الأليم الذي جدّ بمنطقة خمودة بالقصرين وأودى بحياة 16 شخصا وعشرات الجرحى، أشار النائب بمجلس نواب الشعب عن كتلة الحرة مصطفى بن أحمد إلى إهتراء البنية التحتية في المناطق الداخلية وحتى في المناطق التي نعتبرها متطوّرة ومع ما يفرضه ذلك من ايجاد حلول لهذه المعضلة، داعيا إلى تجنب ردود الأفعال المشحونة بالكثير من العاطفة، وفق تعبيره.

وقال إنّه لا يجب على الحكومة أن ترتبك وأنّ برنامجها يجب أن يقوم على أولويات واضحة وضرورة ايجاد المعادلة بين الإمكانيات والتصرّف وأنّ من الضروري توفير امكانيات ضخمة. واعتبر أنّ زيارة رئيس الحكومة وعدد من الوزراء للقضرين لن تحل المشكل لكنها تبعث برسالة طمأنة إلى اهالي الجهة.


الحلول لمشاكل فسفاط قفصة وتعطّل الإنتاج

واعتبر انّ توفير نسبة من مرابيح الفسفاط يمكن أن تمثّل حلا من الحلول  لمشاكل قفصة والحوض المنجمي عموما، مشيرا إلى أنّ المشكل تعمّق ويجب ايجاد الحلول.

وقال انّه ''يجب أن نتفق على عقد حقيقي من خلال عربون ثقة وذلك بعودة الفعاليات الجهوية للجلوس مع الحكومة مع ضرورة عودة الإنتاج''. وتابع '' ولا يمكن أن نبقى رهينة انتاج وطني وجهوي وأنّ القوى السياسية يجب أن تتحمل المسؤولية وأنّه  يجب الإبتعاد عن استثمار عواطف الناس و اعطاء الحكومة فرصة للعمل''، وفق تعبيره.


محربة الفساد


وبشأن تفشي الفساد وكيفية محاربته  أكّد بن أحمد وجود بارونات للفساد وأنّه من الضروري ضرب الآلية التي تنتج هذه  البارونات وضرورة مقاومة السوق الموازي الذي احتل المدن والبلاد، وفق تصريحه. واعتبر أنّ بداية مقاومة السوق الموازي ستكون مؤشرا ايجابيا تقدّمه الحكومة للمواطنين.

ومن بين الحلول اقترح ضرورة تغيير العملة، كما دعا إلى ضرورة تشريك القضاء في جهود مخاربة الفساد ومحاسبة المفسدين، معتبرا أنّ ''الفساد والإرهاب معركتين متلازمتين''.