languageFrançais

عبد الجواد:النهضة والنداء يحميان الفاسدين..وثالثهما تعلقت به شبهات


قال المنسق الوطني بحزب المسار جنيدي عبد الجواد انّه كان منذ البداية رافضا لمشاركة حزبه في حكومة الوحدة الوطنية، رغم أنه يرى أن مشاركتهم في وثيقة قرطاج كانت هامة.

وتابع في ميدي شو اليوم الثلاثاء 28 نوفمبر 2017، ''نحن وضعنا شروطا للمشاركة في الحكومة لعل أهمها مدى التزامها بخصوص تحقيق أهداف الثورة والتزامها ببنود وثيقة قرطاج ''.
 

وفيما تعلق بتصريحات حافظ قايد السبسي في حق المسار، أكّد أنّ حزبه قرّر عدم الرد على تصريحات حافظ قايد السبسي الاستفزازية، موضحا أنّ ردّه عليه كان يلزم شخصه فقط ''. وأضاف أنّهم لا يعترفون إلا بتصريحات رئيسي الحكومة والجمهورية لكن تصريحات الاحزاب لا تعنيهم.

وكشف قائلا '' عندما أعلن الشاهد الحرب على الفساد... أقام حزبا النداء والنهضة الدنيا ولم يقعدوها.. واليوم انضم إليهم حزب ثالث رئيسه تتعلق به ملفات فساد، وأصبحوا معارضين للشاهد وكأن حكومة الوحدة الوطنية انتهت، وأصبحوا يتحدّثون عن أغلبية برلمانية''، متابعا ''صحيح هم يمتلكون اغلبية برلمانية لكنهم لا يمتلكون مصداقية.. الحزب الثالث مزّق وثيقة قرطاج.. ونحن لن نسكت عن ذلك كيف له أن يمزق الوثيقة التي تجمعنا''.

وكشف أنّ النهضة والنداء بصدد حماية الفاسدين، وتسعى لتعطيل حرب الحكومة ضد الفساد، قائلا ''نحن لن نسكت عن ذلك لان محاربة الفساد من بنود الوثيقة قرطاج التي من اجلها دخلنا الحكومة ..ونحن مازلنا نعتقد أنّ هناك إرادة سياسية لذلك".

أما بخصوص محاربة الإرهاب، قال إنّه لابد من الكشف عن شبكات التسفير ودحض الإرهاب الذي استفحل بعد الثورة في ظل حكومة الترويكا التي قادتها النهضة، لابد من الكشف عن الحقيقة ومن محاسبة من يقف وراءها.