languageFrançais

المؤخّر: هذا رأيي في جلول والنابلي في حال ترشيحهم لرئاسة الحكومة

This browser does not support the video element.

قال رياض المؤخر النائب والقيادي في حزب آفاق تونس في برنامج ميدي شو اليوم الاثنين 1 أوت 2016 إنّ حكومة الصيد قدّمت نتائج ايجابية نسبيّا في مجالات معينة لكنها لم تستطع النجاح في  مجالات أخرى.


واعتبر أنّ تونس تعيش اليوم أزمة اقتصاديّة تستوجب مضاعفة الجهود وهو ما حدث من خلال مبادرة رئيس الجمهورية "التي كانت في وقتها" على حدّ تعبيره.


وأكّد المؤخّر أنّ الحكومة الجديدة يجب أن تتحلّى بالنجاعة المطلوبة، مشدّدا على أهميّة أن يتمتّع رئيس الحكومة المقبل بالقدرة على اختيار فريقه دون املاءات وقيادته، وأن يضمن التفاف الجميع حوله لتحقيق التضامن الوزاري الأمر الذي كان مفقودا في حكومة الصيد.


وأشار إلى أنّ الحكومة الجديدة يجب أن تتواصل 3 سنوات ونصف "لأننا لا نستطيع تغييرها مجددا وهذا الأمر يتطلّب حسن اختيار أعضائها".


وأَضاف المؤخّر أن حزب آفاق تونس سيشارك في النقاشات حول الأسماء المطروحة لتولّي رئاسة الحكومة ثمّ الوزراء المقترحين، متابعا أنّ انسحابهم وارد في حال عدم التوصّل إلى اتفاق.


وفي سؤاله عن بعض الأسماء المتداولة في الكواليس عن من سيتولّى رئاسة حكومة الوحدة الوطنيّة، قال رياض المؤخّر إنّ أحمد نجيب الشابي على سبيل المثال شخصية سياسية محترمة مستقيم وتتوفر فيه بعض الصفات القياديّة.


أمّا كمال النابلي فينقصه الجانب السياسي "لكنّه رجل اقتصاد ممتاز"، واعتبار الهادي بالعربي "رجلا ممتازا" ينقصه الجانب السياسي، أمّا ناجي جلول فهو شخصية شعبية له القدرة على الإقناع وهو سياسي منفتح على الكتل النيابية ينقصه الجانب الاقتصادي أيضا.


وقال إنّ يوسف الشاهد شاب ممتاز له مستقبل هام "ونحن في حاجة إلى جيل جديد من السياسيين تتوفر فيه الجانب السياسي والاقتصادي" على حدّ تعبيره.


وشدّد القيادي بحزب آفاق تونس على أنّ نجاح النظام البرلماني رهين  قوة البرلمان والأحزاب السياسية "الأمر الغائب في تونس التي تشكو من ضعف أحزابها"، مؤكّدا على ضرورة مشاركة كلّ الكفاءات الوطنيّة في العمل السياسي والانخراط في الأحزاب.