ريم محجوب:توسيع الائتلاف الحاكم في التحوير الوزاري وارد
اعتبرت رئيسة كتلة حزب افاق تونس بالبرلمان ريم محجوب أنّ التحوير الوزاري المرتقب يجب ان يكون شاملا ولا يجب حصره في سد الشغورات، مشيرة الى ضرورة أن يتم تقييم كامل الفريق الحكومي بما فيهم ''وزارء آفاق تونس'' .
وشدّدت محجوب على ضرورة أن تتوفّر بعض الشروط في الوزراء جدد على غرار الكفاءة والنزاهة ونظافة اليد، متابعة ''توسيع الائتلاف الحاكم في التحوير الوزاري وارد''.
وأكّدت عدم وجود استقرار سياسي وحكومي في تونس وهو ما يقف ضد الاصلاحات الكبرى العاجلة، معتبرة أنّها فرصة لتحوير وزاري شامل يُبنى على رؤية لـ2019، حسب تقديرها.
وأضافت أنّ هناك وزراء دون كفاءة ولا يتمتعون بنظافة اليد في حكومة الوحدة الوطنية ،قائلة ''قضية وزير التنمية فاضل عبد الكافي أثّرت على العمل الحكومي رغم أنّني مقتنعة أنّ قضيته ليست بالخطورة التي تم الترويج لها''. وشدّدت في السياق ذاته، أنّ الكفاءة عامل ضروري يجب ان يتوفّر في الوزارء الجدد نظرا لصعوبة المرحلة ودقّتها.
وأفادت بأنّ تقييم عمل جميع الوزارات بما فيهم وزراء آفاق تونس أصبح ضروري اليوم، قائلة ''هناك خطأ في تجميع التجارة والصناعة في وزارة واحدة مثلا والدليل فشل وزيرها، أيضا تسيير وزارة الشباب والرياضة لم يكن ناحجا بالمرة''.
وتابعت ريم محجوب ''التقييم يجب أن يشمل جميع الوزارات دون استثناء.. نحن قيمنا وزارءنا واجمالا مشاركتنا في الحكومات المتعاقبة كانت ايجابية اكثر من الاحزاب الاخرى''.
وأوضحت أنّ تونس تعاني من مشاكل اقتصادية واجتماعية وأنّ بقاء حزبها في الحكومة من عدمه في التحوير الوزاري المرتقب هو رهين توجه الحكومة في مواجهة هذه المشاكل والقيام بالاصلاحات اللازمة.
واعتبرت أنّ حزبها سيدعم حكومة الوحدة الوطنية وسيتحمل مسؤوليته في مراعاة مصلحة البلاد اذا لقي تجاوبا من الحكومة في ذلك لكن في صورة عدم وجود تجاوب قد لا يشاركون في الحكومة.
وقالت ''مصلحة البلاد قبل المصلحة الحزبية، حان الوقت لاخراج تونس من الوضعية المالية الصعبة التي تعاني منها والحد من نسبة التداين''.
