خالد الكريشي: ساهمنا في جزء من حرب الحكومة على الفساد
تحدّث رئيس لجنة التحكيم والمصالحة بهيئة الحقيقة والكرامة خالد الكريشي في ميدي شو اليوم الأربعاء 26 جويلية 2017، عن جلسة الاستماع العلنية الأخيرة التي نظمتها الهيئة والتي تعلقت بتزوير الانتخابات.
واعتبر الكريشي أنّ الغاية من تنظيم هذه الجلسة العلنية هو الكشف عن من قاموا "بتزييف الإرادة الشعبية" من أجل الوقوف على حقيقة ما وقع وعدم تكراره في المستقبل، خاصة أنّ البلاد مقبلة على انتخابات بلدية.
وأضاف أن هذه الجلسة ستساهم في كشف مواطن الخلل التي حالت دون تنظيم انتخابات حرة ونزيهة قبل 2011، مشيرا إلى حضور أعضاء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وأحزاب سياسية ستشارك بدورها في الانتخابات خلال جلسة الإستماع.
وأكّد أنّ هيئة الحقيقة والكرامة ساهمت جزئيا في حرب الحكومة على الفساد عبر دفعها إلى فتح هذا الملف، كما قامت وفق تقديره، برد الاعتبار للضحايا وجبر الضرر الفوري لهم.
وفي السياق ذاته، كشف خالد الكريشي أنّ لجنة التحكيم والمصالحة بصدد دراسة ملفات تخص موظفين عموميين تعلّقت بهم ملفات فساد.
أما بخصوص ما تم تداوله حول تقدّم هيئة الحقيقة والكرامة بشكاية ضد الشهود المتخلفين عن جلسات الاستماع، نفى ضيف ميدي شو ذلك موضّحا أنّ الهيئة لم تتخّذ أي قرار بتتبع الشهود المتخلفين.
وفي سياق آخر، قال إنّ الهيئة لم تقرّر بعد محور الجلسات القادمة، لكنها ستتطرق إلى انتهاكات ما بعد 14 جانفي 2011 وموضوع الهجرة الاضطرارية لأسباب سياسية والفساد الإداري والانتهاكات الثقافية والانتهاكات في حق الأطفال والطلبة.
'.
