languageFrançais

بوعلي المباركي: مستعدون للقاء بشار الأسد

أكّد الأمين العام المساعد في اتحاد الشغل بوعلي المباركي في برنامج ميدي شو اليوم الأربعاء 26 جويلية 2017، أنّ الزيارة التي نظمها اتّحاد الشغل إلى سوريا كان من مخرجات المؤتمر الأخير وبقرار من الهيئة الإدارية.

 

وأوضح انّه كان من المبرمج أن يتوجّه الوفد الرسمي المتكون من 29 نقابيا اليوم إلى سوريا، لكن تم تغيير الموعد الأحد المقبل لظروف تنظيمية، ليعود الوفد من هناك الأربعاء 2 أوت 2017.


واعتبر أنّ هذه الزيارة ستكون بمثابة ''الانتصار للقضايا العربية والقومية، متابعا ''ما تتعرض له سوريا من تشتيت وتقسيم بتواطؤ من بلدان عربية يدفعنا إلى ضرورة التعبير عن موقفنا وهو رفضنا لما يحدث في سوريا ووقوفنا إلى جانب الشعب السوري ''.


وأكّد ضيف ميدي شو أنّ هذه البعثة النقابية لا تعوّض السلطة أو الحكومة، ولن تكون بمثابة الدبلوماسية الموازية، كاشفا أنّه من المنتظر أن يلتقوا بالاتحاد العام لعمال سوريا وأنّهم سيؤدون زيارة إلى عدد من المنظمات والحقوقيين.


وقال ''قد يكون هناك لقاء مع السلطة السورية... ومستعدون للقاء أي مسؤول سوري بما في ذلك بشار الأسد... ولا نخشى من يخالفنا الرأي.. وسنعبر للشعب السوري عن وقوفنا إلى جانبه وسنحاول إصلاح خطأ قطع العلاقات مع سوريا وما كان له من تأثيرات سلبية''.


وتابع '' كان الأجدر بمن قطعوا العلاقات مع سوريا حينها أن يتابعوا من يقومون بتسفير الشباب إلى سوريا والتنسيق مع الجهات هناك لغلق المنافذ أمام الإرهابيين''.


وأوضح أنّه من غير المبرمج أن يلتقي الوفد بتونسيين مقبوض عليهم في سوريا لكن إن وجدت فرصة للقاء جالية هناك سيرحب الاتحاد بذلك.


إسقاط مشروع إعادة العلاقات مع سوريا


اعتبر بوعلي المباركي أنّه كان على المجلس أن يقرّر عدم تمرير مشروع إعادة العلاقات مع سوريا على التصويت منذ البداية اعتبارا لعدم اكتمال النصاب، قائلا ''لا تعليق على ما حدث في مجلس النواب... ولن أعلق عن ذلك احتراما مني للمجلس كما أدعوه إلى القيام بما هو هام لتونس وشعبها.. لقد استبعدنا إسقاط مشروع إعادة العلاقات مع سوريا.. لكن عملية تمرير المشروع رغم عدم اكتمال النصاب لم تكن بريئة '