languageFrançais

وزير التربية:أقترح الاقتصار على أربع شعب فقط مستقبلا

نفى وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير التربية بالنيابة سليم خلبوس، خلال استضافته في برنامج ميدي شو اليوم الثلاثاء 11 جويلية 2017، وجود أي شبهات حول صفقة آلات التشويش على الهواتف التي تم اقتناءها لامتحانات الباكالوريا.

 

"آلات التشويش لم تكن بالنجاعة المطلوبة"


كما نفى وقوف شخص "يتنمي إلى حركة النهضة" وراء هذه الصفقة، مؤكدا أنها تمت وفق الطرق القانونية، وأن الشركة المعنية اختارت من بين 5 شركات قدّمت عروضها وفق المعايير الجاري بها العمل، في حين أكد "وجود إشكال في نجاعة الآلات التي لم تكن في المستوى المتوقع". وأوضح خلبوس أن محاولات الغش الالكتروني سجلت تراجعا في هذه الدورة، لكن التراجع لم يكن بالشكل المنتظر. وأضاف "نحن بصدد تقييم نجاعة هذه الآلات بشكل معمق ومدى مطابقتها لكراس الشروط".


كما أشار الوزير إلى أن الشركة التي اقتنينا منها الآلات لم تنل مستحقاتها بعد، وفي حال تبين وجود إشكاليات سوف نتبع الإجراءات اللازمة".


وعن التسريبات التي تمت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أكد خلبوس أنها "أزعجته وشوّشت على الإمتحان وشككت في قيمته الوطنية، في حين أن محاولات الغش التي نجحت قليلة جدا ولم تحدث بالشكل الذي رُوّج له" قائلا "ما حدث هو تصوير للامتحان ونشر له بعد دقائق من انطلاقه".


الرزنامة المدرسية:تطابق العطل بين كل المستويات الدراسية


كما أكد وزير التربية أن لجنة الزمن المدرسي عملت على وضع تطابق في العطل بين التعليم الإبتدائي والثانوي والعالي، وذلك خلال شهري سبتمبر ومارس. وتعمل الوزارة على إيجاد تطابق في مواعيد الامتحانات أيضا بعد وصول تشكيات عديد الأولياء في هذا الصدد.


علاقة وزارة التربية بالنقابات "جيدة"


وفي سياق آخر، أكد ضيف ميدي شو أن علاقته مع النقابات والأطراف الاجتماعية جيدة، قائلا "هم شركاء والمهم منهجية العمل مع الأخذ بالاعتبار الفرق بين الأفكار والقرارات".


وعن بيان نقابة التعليم الثانوي الأخير الذي اتهمت فيه الوزارة بالاخلال بالاتفاق حول منظومة الإصلاح التربوي، أكد خلبوس أنه لم يعطه قيمة لأنه غير مطابق للواقع وفق تعبيره، قائلا "أنا أعطيت اقتراحا في إعادة التفكير في شعبة الإقتصاد والتصرفـ،وهو ليس قرارا". وأضاف "اقترحت تعميمها لا الغاءها.. يبدو أن خلطا وقع".


وشدد على أن السنة الدراسية القادمة لن تشوبها أي تغييرات في الشعب، لكن لجنة الإصلاح ستعيد خارطة الشعب قائلا "نقترح العودة إلى الشعب الأربعة الأساسية وهي الرياضيات والعلوم التجريبية والآداب والتقنية، في حين يتم تعميم بقية المواد بشكل اختياري".