سحب الوكالة من النواب.. كل ما يجب معرفته
أوضح بلقاسم العيّاشي عضو مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، في برنامج "ميدي شو"، اليوم الأربعاء، أنّ الإرساليات القصيرة، الواردة على الناخبين المتعلّقة بسحب الوكالة، هي مجرد تذكير للناخب بحقّه وبما ورد في القانون الانتخابي الجديد.
وأوضح أنّ عريضة سحب الوكالة يجب أن تتضمن إمضاءات 10 بالمائة من عدد الناخبين في الدائرة الانتخابية، مثلا دائرة فيها 70 ألف ناخب يجب أن يمضي على عريضة سحب الوكالة 7 الاف ناخب، ويتم بعدها إيداع العريضة لدى الهيئة الفرعية للانتخابات، التي تقوم بالتثبت من الجوانب القانونية والشكلية للعريضة، ويتم بعدها إعلام النائب بورود عريضة لسحب الوكالة منه .
هيئة الانتخابات غير معنية بمضمون التعليل في عريضة سحب الوكالة
وقال بلقاسم العياشي إنّ العريضة يجب ان تكون معللة إما بإخلال النائب بواجب النزاهة او التقصير في القيام بمهامه أو عدم الالتزام بتنفيذ برنامجه الانتخابي، مشدّدا على أنّ الهيئة لا تنظر في مضمون التعليل بل تنظر فقط في الاجراءات الشكلية والقانونية على غرار التثبت من الامضاءات الهويات، العدد، وتعطي إمكانية للتصحيح في صورة وجود اخلال إجرائي (30 يوما) وعندما تنتهي من ذلك تنطلق في اعلام النائب المعني بالأمر في انطلاقها بإجراءات سحب الوكالة.
وأضاف أنّه بعد النظر في الاجراءات الشكلية والقانونية، تقوم الهيئة بالانطلاق في تنظيم استفتاء لسحب الوكالة، لينطلق النائب بدوره بالقيام بحملته الانتخابية للاعتراض، وفي المقابل يقوم أصحاب العريضة بحملتهم أيضا.
ويكون السؤال الوارد في ورقة الاستفتاء كما يلي: ''هل أنت موافق على سحب الوكالة'' مع وجود خانتين بنعم أم لا''
وبعد انتهاء التصويت تتم عملية الفرز في غضون 48 ساعة وعندما يتحصل أصحاب العريضة على الاغلبية يتم سحب الوكالة، وفي صورة حصل النائب على الأغلبية لا يتم سحب الوكالة منه .
ثم يتم اللجوء الى الطعن لدى المحكمة الإدارية وبعد استيفاء كل اجراءات الطعون وتكون لصالح سحب الوكالة، يعاين المجلس المعني الشغور ويتم اعلام الهيئة التي تقوم بدورها بتنظيم انتخابات جزئية لسد الشغور.
ولفت ضيف "ميدي شو" إلى أنّ كل نائب منتخب معرض لسحب الوكالة منه سواء بمجلس الشعب أو مجلس الأقاليم والجهات.