زياد العذاري:لن نفرّط في مصنع الفولاذ لمستثمر ايطالي
أكد زياد العذاري أن ما أثير حول التفريط في مصنع الفولاذ بمنزل بورقيبة لمستثمر ايطالي اقترحه عبد الفتاح مورو، هو بمثابة "الزوبعة في فنجان" موضحا أن الدولة التونسية اتصلت منذ سنوات بأكثر من 100 شركة، ولم تعبر غير شركة هذا المستثمر على اهتمامها بالعرض، قائلا "تم تكليف مورو ليكون وسيطا في الموضوع.. هل أن اهتمام نائب رئيس مجلس نواب الشعب بالإستثمار في البلاد يعد تهمة؟؟".
وأضاف العذاري خلال حلوله ضيفا على برنامج ميدي شو اليوم الجمعة 5 ماي 2017، أنه تم فتح باب الحوار مع هذا المستثمر من أجل تحسين عرضه، وهو ما تم فعلا، وهو سيكون 'شريكا نموذجيا' وستبقى للدولة التونسية أغلبية الأسهم في المصنع، وفق تأكيده. وشدد العذاري على الصعوبات الإقتصادية التي يعيشها المصنع منذ سنوات، مؤكدا أن المستثمر تعهد بالمحافظة على مواطن الشغل وضمان حقوق العمال وسداد ديون المؤسسة.. وهو ما لم يتم الحديث عنه من أجل "تأجيج الوضع وإحداث تشنج داخل المصنع".
وعن نشر النائب الصحبي بن فرج لوثائق من محضر جلسة المجلس الوزاري المضيق بتاريخ 21/12/2016 الذي خصص لمناقشة العرض الإيطالي ماليا وتقنيا، علّق وزير الصناعة والتجارة قائلا "هل أن تسريب وثائق محاضر مجالس وزراء ونشرها على الفايسبوك هو سلوك رجل دولة؟؟" وتابع "أنا ما عندي ما نخبي.. وكما يعتبرني هو وزيرا فاشلا يمكن أن أعتبره نائبا فاشلا بدوري".
ودعا العذاري إلى ضرورة الإبتعاد عن التجاذبات السياسية من أجل تجاوز الوضع الإقتصادي الصعب، وقال "يريدون تحميلي المسؤولية في عجز الميزان التجاري لأني من النهضة وأملك لونا سياسي".
