languageFrançais

ما سرّ المكالمة التي أحرقت على اثرها معلّمة نفسها؟

أقدمت معلّمة تعمل بمدرسة ابتدائية بنبر من ولاية الكاف يوم الجمعة 6 أفريل الجاري على اضرام النار في جسدها أمام مقر المندوبية الجهوية للتربية، وما تزال أسباب اقدامها على ذلك غامضة في ظلّ عدم امكانية الإستماع إلى افادتها بما أنّها ترقد بالمستشفى في حالة غيبوبة وتعاني من حروق من الدرجة الثالثة.

وأكّد شقيقها طارق في مداخلة هاتفية ببرنامج صباح الناس  على موزاييك اليوم الأربعاء 18 أفريل 2018 أنّ أخته تلقت مكالمة هاتفية خلال أوقات عملها، مما جعلها تغادر على الفور المدرسة وتتوجّه نحو مقر المندوبية أين التقت المندوب الجهوي للتربية، لتقوم على اثر اللقاء مباشرة بسكب كمية من البنزين على جسدها وتضرم النار في نفسها.

وأشار إلى أنّ العائلة تقدّمت بشكوى لكشف ملابسات اقدام شقيقته على اضرام النار في جسدها، مرجّحا أن يكون لذلك  علاقة بالمضايقات المستمرة التي تتعرّض لها أخته بعد كشفها في مناسبة سابقة عن تجاوزات تحصل في المدرسة وتعرّض التلاميذ بالمؤسسة المذكورة إلى العنف حدّ التعذيب على يد أحد المعلمين بعلم مدير المدرسة، حسب تصريحه.

وكانت الأخبار المتداولة بعد الحادثة تفيد بأنّ المعلّمة قامت بإضرام النار في جسدها، على خلفية مطالب بتسوية وضعيتها المهنية.

استمع للمزيد من التفاصيل في مداخلة شقيقها في برنامج صباح الناس: