languageFrançais

حتى لا ننسى شهيد الأمن لطفي الزار

ثلاث سنوات مرت على استشهاد ناظر الأمن الوطني لطفي الزار عشية اغتيال الشهيد شكرى بلعيد يوم 6 من فيفري 2013 ثلاث سنوات مرت منذ أن طالته يد غدر المنحرفين و المخربين الذين سعوا الى سرقة الأملاك العمومية و الخاصة و حاولوا السطو على المحلات التجارية بمنطقة باب الجزيرة في العاصمة وحين تصدت لهم قوات الأمن أمطروهم بوابل من الحجارة و للأسف حالة الفوضي التي كان عليها المكان أدت الى سقوط الشهيد بين أيدي الضباع و أشبعوه ركلا و ضربا و أصابوه بالحجارة على مستوى الصدر أنهت حياته في عمر 46 عاما تاركا وراءه زوجة و 4 أطفال.

في حب تونس تتساوى الشهادة بين بلعيد الذي اغتيل بالرصاص لكلمة حق كان يصدع بها دون رهبة أو خوف و بين الزار الذي اغتيل بحجر و أرجل جبناء ستتعفن أجسادهم داخل السجون عاجلا أم آجلا و كتب التاريخ أنه مات رجلا يدافع عن تونس وعاشوا أذلة يطعمون أنفسهم بعرق النهب و الاختلاس .