languageFrançais

وزير الخارجية: مشاريع كبرى مع هذه الدول لتعزيز التنمية

أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي، خلال الجلسة العامة المخصصة لمناقشة ميزانية وزارته، أنّ الدبلوماسية التونسية تعمل على دعم فرص التشغيل والاستثمار والانفتاح على أسواق جديدة، في إطار رؤية تقوم على الهجرة المنظمة والانخراط الفاعل في الفضاءات الاقتصادية الإقليمية.

وأوضح الوزير أنّ تونس حريصة على تعزيز التعاون المغاربي، مشيرًا إلى متانة العلاقات مع الجزائر والعمل على الارتقاء بها نحو مزيد من التكامل الاقتصادي خاصة في مجالات الأمن الطاقي والغذائي والمائي، إلى جانب دعم التعاون مع ليبيا عبر تطوير معبر رأس الجدير ليصبح منطقة اقتصادية مندمجة بالتنسيق مع الأمانة العامة للكوميسا.

كما شدّد النفطي على أنّ الديبلوماسية التونسية تواصل تكثيف حضورها في الفضاء الإفريقي من خلال الانفتاح على أسواق إفريقيا جنوب الصحراء، دعمًا للصادرات والشركات التونسية، مع الاستفادة من رصيد الثقة والعلاقات التاريخية التي تجمع تونس بالدول الإفريقية.

وعلى الصعيد الأوروبي، أشار الوزير إلى تعزيز التعاون مع إيطاليا التي رصدت 400 مليون يورو لتمويل مشاريع تنموية، منها إعادة تأهيل محطات تطهير المياه وإنشاء مركز للتكوين الفلاحي، إضافة إلى متابعة مشاريع الربط الكهربائي بين تونس وإيطاليا في مجال الطاقة المتجددة.

وأضاف النفطي أنّ الوزارة تعمل كذلك على تنويع الشراكات مع دول الشمال الأوروبي في مجالات التكنولوجيا والطاقة والفلاحة الذكية، فضلًا عن تطوير التعاون مع الولايات المتحدة وكندا ودول أمريكا الجنوبية لفتح آفاق جديدة أمام المنتجات التونسية، خاصة زيت الزيتون والفوسفات.

وأشار الوزير إلى أن العلاقات مع الصين تشهد ديناميكية متجددة إثر زيارة رئيس الجمهورية لبكين، حيث تم الاتفاق على تمويل مشروع إعادة بناء الملعب الأولمبي بالمنزه ومشاريع أخرى كـمدينة الطب بالقيروان ومحطات للطاقة الشمسية في سيدي بوزيد وتوزر، مؤكدًا أنّ الوزارة تواصل متابعة تنفيذ مشاريع مماثلة مع كوريا الجنوبية وبلدان آسيوية أخرى في مجالات المياه والفلاحة الذكية والمسح العقاري.

كريم وناس