حاتم العويني: لست بطلا.. حاولت فقط أن أكون وفيا لقناعاتي
أكد الناشط حاتم العويني المُشارك في سفينة ''حنظلة'' والذي تعرّض للأسر في سجن الاحتلال في برنامج ''كورنيش'' مساء الجمعة 1 أوت 2025 أن فكرة الاستشهاد كان مطروحة بالنسبة له.
وأفرجت قوات الكيان الصهيوني عن الناشط النقابي والمدني حاتم العويني بعد اعتقاله على متن السفينة "حنظلة" والتي كانت متوجهة لكسر الحصار عن غزة، وفق ما نقلته تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين على صفحتها الرسمية على موقع فايسبوك الخميس 31 جويلية 2025.
وذكرت التنسيقية أن العويني قرر فك إضرابه عن الطعام وخضع للفحوصات الطبية اللازمة من داخل مقر السفارة التونسية في عمان، وأنه تمسك باقتطاع تذكرة سفر جديدة ورفض تلك التي قدمها له الكيان المحتل، تأكيدا لموقفه الرافض لأي شكل من أشكال الإملاء والخضوع.
وتابع حاتم العويني أنه شعر بالخوف وبالتردد، قائلا ''تربيت على التحكم في الخوف وساعدني دعم زوجتي وابنتي.. هي قالت لي أنا فخورة بما تفعله.''
وأضاف ''أنا التونسي والعربي الوحيد في سفينة حنظلة.. وهذا خطر لأنه تمت معاملتي بعنصرية وكنت آخر المغادرين لسجن الاحتلال.. لست بطلا.. وحاولت فقط أن أكون وفيا لقناعاتي..''