languageFrançais

بعد انقطاع دام 12 سنة: مهرجان الأغنية أمام تحديات كبرى

 

 

عقدت الهيئة المديرة لمهرجان الأغنية التونسية في دورته الـ20 لقاء إعلاميا صباح الثلاثاء 19 جانفي 2021 بمدينة الثقافة للكشف عن مراحل التحضير لهذه الدورة والتي انطلقت باجتماعات جهوية مع فنانين وفاعلين في المشهد الموسيقي والثقافي في كامل جهات الجمهورية.

وأفضت عملية الفرز التي أشرفت عليها لجان جهوية تتكون من عازف وملحن ومغن ويشرف عليها المندوب الجهوي للشؤون الثقافية في الجهة المعنية إلى اختيار 186 عملا فنيا للترشح لمسابقات مهرجان الأغنية التونسية من بينها 127 أغنية وترية و19 أغنية ملتزمة و35 عملا في إطار مسابقة الإبداع الحر و17 فيديو كليب.

وفي حديثه عن تسيير مهرجان الأغنية، قال مدير المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية يوسف لشخم ان المؤسسة تتعهد بتوفير كل الوسائل المتاحة لإنجاح المهرجان الذي تحمل عودته تحدّيا.

ومن جهته تحدّث المدير الفني للدورة الـ20 للمهرجان  شكري بوزيان عن فلسفة المهرجان التي قامت على تشريك الجهات فعليا في مراحل التحضير للمهرجان وذلك من خلال حضورها في لجان الفرز.

وتحدّث بوزيان عن عراقة مهرجان الأغنية وكونه فضاء للتنافس بين الفاعلين في المشهد الموسيقي من ملحنين وشعراء ومطربين، معتبرا أن هذه الدورة تعد تحدّيا لأن الأغنية التونسية غائبة منذ 12 سنة عن الإعلام وسط غياب فضاء يقدم فيه الفنانون التونسيون إبداعاتهم.

وتتكون اللجنة المركزية للفرز من العازف والملحن عبد الحكيم بلقايد رئيسا والمطربة شهرزاد هلال والموزع الموسيقي رياض البدوي وعازف كمنجة أول بفرقة الإذاعة الوطنية عبد الباسط متسهل والشاعر حميدة الجراي والفنان الملتزم صالح حميدات، أعضاء.

وقد اعتبر المنسق الفني لمهرجان الأغنية حاتم القيزاني الدورة الـ20 فرصة لمصالحة التونسي مع الاغنية التونسية وهويته الموسيقية إذ حرصت الهيئة التسييرية على إتاحة الفرصة لمشاركة كل الأنماط الموسيقية من شمالها إلى جنوبها.

وأكّد القيزاني ضرورة متابعة المنتوج المعروض خلال المهرجان وبرمجتها في المهرجانات وتسويقها إعلاميا، مشيرا إلى أن هيئة المهرجان لن تدخر أي جهد ليكون المهرجان عاكسا لصورة الموسيقى التونسية.

 

*نوال بيزيد*