languageFrançais

رابطة الناخبات وإميرود لـ10 نساء بالحكومة: انظرن لهذه الأرقام المفزعة

أعلنت "مؤسسة إمرود كونسلتنغ" عن نتائج استطلاع للرأي أنجز لفائدة "رابطة الناخبات التونسيات" السبت 23 اكتوبر 2021 على عينة من 1000 شخص بكامل تراب الجمهورية أعمارهم تراوحت  من 18 سنة فما فوق  وينتمون إلى كافة أطياف المجتمع من حيث التركيبة الديموغرافية  ونحو 200 امرأة سياسية حول العنف ضد النساء السياسيات لرابطة الناخبات التونسيات في الفترة مابين شهري جوان وجويلية 2021.

 

90% من النساء يؤكدن وجود عنف ممارس على الناشطات سياسيا

 

وكشف معهد 'إمرود كنسلتنغ ورابطة الناخبات التونسيات' أن 90% من المستجوبين أكدوا وجود عنف ممارس على النساء الناشطات في المجال السياسي  في ما نفى   9 % منهم وجود ذلك  واحتفظ 1 % منهم بأرئاهم بالخصوص.

 

وبينت الدراسة أن 74% من التونسيين يرون أن العنف السياسي ضد المرأة ارتفع خلال 3 سنوات الأخيرة في ما توزعت بقية النسب بين 14 % ممن يعتبرون أن هناك استقرارا في نسب هذه الممارسة ويرى 7 % أن منسوب العنف على النساء السياسيات انخفض  .

 

74% من التونسيين يرون أن العنف السياسي ضد المرأة ارتفع خلال 3 سنوات

 

وسجلت الدراسة في إجابة على سؤال: هل ترى أنه من الضروري و إلا مش من الضروري سن تشريعات محددة لمكافحة كل أشكال العنف السياسي؟" حيث أكدت عينة فرعية من 200 امرأة سياسية أنه من الضروري سن تشريعات محددة لمكافحة كل أشكال العنف السياسي بنسبة 93% في المقابل، أجابت 7 % من النساء بـ"لا".

 

واعتبرت رابطة الناخبات التونسيات من خلال التوصيات الواردة في ختام الدراسة التي أنجز ت لفائدتها من معهد إيمرود كونسلتينغ أن لتونس فرصة مهمة جدا لتغيير هذه الأرقام من خلال تواجد 10 نساء في الدولة  من بينهم رئيسة الحكومة نجلاء بودن وتولي 9 أخريات مناصب هامة خاصة منها العدل والثقافة والمرأة ...هذه الثلاثية التي لها مسؤولية مباشرة في فرض احترام القانون وتغيير التشريعات وإيقاف الإفلات من العقاب والتوعية والتحسيس في البرامج الثقافية والأنشطة بمختلف أنواعها بضرورة احترام المرأة في أي منصب أو مهمة ومنهن من يتولين نشاطا سياسيا سواء كنائبة أو عضوة أو رئيسة بلدية أو غيرها من المهام والأنشطة السياسية صلب الأحزاب أو في أحد هياكل الدولة.

 

هناء السلطاني