languageFrançais

سعيّد: أكره القصور.. وقد انتقل إلى منزل قريب من قرطاج 

شدّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد على وفائه للأشخاص الذي تعوّد عليهم وللأماكن أيضا ما جعله يخيّر البقاء في بيته الكائن في حيّ شعبي، وفق تعبيره.

وأضاف في أول حوار تلفزيّ له بعد 99 يوما من تسلمه العهدة الرئاسية على القناة الوطنية الأولى مساء الخميس 30 جانفي 2020 "أكره القصور ولا تعنيني أقوم فقط بالواجب ولا يخيفني الموت بل أخاف الحياة دون كرامة".

وكشف قيس سعيّد أنّه لا يعرف أركان قصر قرطاج ويكتفي فقط بالذهاب إلى المكتب، متابعا "اكتشفت بعض القاعات منذ أيام... يهمني أن اعمل وان احقق أماني الشعب وأن لا انقطع عن التواصل مع الناس".

وقال "أرغب في البقاء في منزلي قرب جيراني حتى أشعر بآلامهم وفقرهم يوميّا"، مستدركا "لست الرئيس الوحيد الذي لا يسكن قصره ويخير الإقامة في شقّة عاديّة".

ورجّح رئيس الجمهورية إمكانية الانتقال للسكن في مكان قريب من قصر قرطاج حتى لا يكلف الأمن المرافق له أعباء التنقل يوميا من وإلى منزله في منطقة المنيهلة.