languageFrançais

من المسؤول على تواصل الاعتداءات على المواقع الأثرية بقرطاج ؟

تتواصل الاعتداءات على المواقع الأثرية في قرطاج ما جعل المنطقة تصبح مهددة بالسحب من قائمة التراث العالمي، إضافة إلى الزحف العمراني الذي طال هذه المواقع الأثرية والرومانية وتهرّب المتدخلين في هذا الملف من المسؤولية وتعطل القيام بالإجراءات اللازمة.

وقد تحصلت موزاييك على وثائق تظهر أن احدى الأراضي الأثرية التى تم انتزاعها للمصلحة العمومية في العام 2016 تشهد بناءات تعتدي بشكل واضح على هذا الموقع. 

 

  

وفي تصريح لموزاييك، أكّد محمد علي الحمامي مساعد أول لرئيسة بلدية قرطاج أن تقصير البلدية في هذا الملف دفعه إلى الاستقالة من رئاسة لجنة المحافظة وتثمين التراث.

وأشار إلى أن البلدية تكتفي فقط بإصدار قرارات الهدم دون الضغط على الجهات المطالبة بالتنفيذ وهي جهاز الشرطة البلدية الذي يتبع وزارة الداخلية كما أنها مقصرة في ايصال صوتها الى السلطات وتنبههم الى الخطر المحدق بهذه المنطقة . 

ودعا الحمامي  كافة الاطراف المتدخلة في هذا الملف الى العمل من أجل انقاذ قرطاج من السحب من  قائمة التراث العالمي. 

  

 

 

وفي السياق ذاته، أوضح المساعد الأول لرئيسة بلدية قرطاج محمد علي الحمامي أن البلدية رصدت مبلغ مليون و200 ألف دينار لاقتناء أراض أثرية من الخواص للحفاظ عليها لكنّه يبقى مبلغا غير كاف، داعيا المعهد الوطنى للتراث إلى أن يكون اكثر حزما في حماية الأراضي التابعة له، وفق قوله.