languageFrançais

مرصد الدفاع عن حق الاختلاف:التونسي يعتمد نعوتا عنصرية في خطابه اليومي

واقع الأقليات العرقية والدينية على غرار الأمازيغ والأكراد والبهائية والإباضية ومختلف الطوائف في دول كتونس ولبنان وغيرها كان محور ندوة دولية الجمعة 18 جانفي 2019 حول "الحق في الإختلاف الواقع والأفاق " .

مرصد الدفاع عن الحق في الإختلاف في تونس:التونسي يعتمد نعوتا عنصرية تغذي التمييز في خطابه اليومي

وقد إنتقد أعضاء "مرصد الدفاع عن الحق في الإختلاف في تونس" وجود خطاب يومي تونسي في علاقة بالتمييز تستخدم فيه كلمات جارحة للحديث عن ذوي الإعاقة وفي تمييز عنصري لأصحاب البشرة السمراء والمثليين. كما يظهر التمييز في عدم قبول الآخر المختلف دينيا.

يجب الإقرار بالتنوع الثقافي والديني للأقليات لبناء تونس

وتظهر أصناف التمييز ضد الأفراد القادمين من الأرياف إلى الفضاءات الحضرية أيضا حيث يتم إستخدام كلمات ضدهم ممنها "قعر وجبري ومن وراء البلايك ومتلنصي ونهوشي وقرفي .. حسب ما رود في كتيب المرصد الذي تضمن ورقات بحثية وسيتم إصداره لاحقا باللغة الأمازيغية.

من جانبه، أكد الأستاذ الجامعي وأحد ممثلي الأقليات البهائية في تونس محمد بن موسى في تصريح لمبعوثة موزاييك هناء السلطاني على ضرورة خلق مقاربة الجسد الواحد في المجتمع التونسي الذي وصفه بالمتصدع بسبب تعدد التصنيفات العنصرية المعتمدة منها القول بالجهويات والمتدينين والمؤمنيين والكفار، معتبرا أنّ هناك تقاليد تساهم في إشعال النعرات الجهوية وتعتبر عراقيل أمام إيقاف التعصب والتمييز .

وأشار ممثل الأقليات البهائية في تونس محمد بن موسى إلى وجود خلل في المناهج التعليمية والمنابر الإعلامية التي تدعم تغلغل هذه التصنيفات وتكرسها في ذهن المواطنين وتدعم تقسيم تونس لعدة هويات، مضيفا ،نّه من الضروري الإقرار بالتنوع الديني والثقافي الذي تزخر به بلادنا و إبرازه لبناء تونس المتقدمة.