على المستيري والسبسي الاعتذار لمن أعدم أبناؤهم ظلما في فترة بورقيبة
اعتبر محمد صالح غرس أحد المقاومين في تصريح اعلامي السبت 12 جانفي 2019 أنه رغم معاناة رئيسا الجمهورية ومجلس نواب الشعب من العهد البورقيبي وما يقال عنهما بأنهما لم يسهلا عمل هيئة الحقيقة والكرامة إلا أنهما اعترفا بحصول مظلمة مست مناضلين ومقاومي الفترة البورقيبية رغم أن الباجي قايد السبسي ومحمد الناصر لم يظلما أحدا في تلك الفترة .
وأضاف المقاوم غرس أن المصالحة بعيدا عن العداوة يجب أن تكون باعتذار رسمي من قبل من عملوا في فترة الحكم البورقيبي والذي لازالوا على قيد الحياة من بينهم أحمد المستيري ومصطفى الفيلالي والباجي قايد السبسي ومحمد الناصر مضيفا أن هذا الاعتذار يجب أن يوجه لعائلات الذين ظلموا وأعدم أبناؤهم ظلما كالطيب الزلاغ وحسين الحاجي وحسن شندول والذي خلف مأساة في صفوف أهاليهم.
ووجه المقاوم لوما للمعهد الأعلى للتاريخ المعاصر الذي يتضمن التسجيلات والمعطيات ولكنه لم يبرز الحقيقة ويرمي بمسوؤليته لهيئة الحقيقة والكرامة حسب تصريحه على هامش مؤتمر صحفي لتسليم 15 مقاوما قرارات جبر الضرر .
