languageFrançais

سمير بالطيب: حكومة الشاهد بدأت تحقق النتائج المرجوّة ويفضّل بقاؤها

صرّح أمين عام حزب المسار ووزير الفلاحة سمير الطيب عقب حضوره اجتماع "لجنة الرؤساء" بقصر قرطاج، بأن حركة نداء تونس تعد أكبر المعارضين لمواصلة حكومة الشاهد لعملها"، وأضاف أن المكونات الأربعة التي لم تمض على وثيقة قرطاج 2 هي "حركة نداء تونس" وحزب الاتحاد الوطني الحر واتحاد الشغل واتحاد المرأة،  لأنها اشترطت رحيل حكومة الشاهد قبل الاتفاق حول مضمون وثيقة عمل هذه الحكومة.

في السياق ذاته، اعتبر الطيب أن تونس لن تتحمل مرحلة بثلاثة أوأربعة أشهر يتم خلالها التباحث حول تشكيل حكومة جديدة وتبقى حكومة الشاهد في تلك الفترة حكومة تصريف أعمال، مبينا أنه "يُفضّل  بقاء حكومة الشاهد التي بدأت تحقق نتائجها المرجوة مع القيام بتحوير في تركيبتها إثر تقييم مفصل لعمل جميع الوزراء"، حسب قوله في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء.

وكان الرؤساء والأمناء العامون للأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية الموقعة على وثيقة قرطاج اتفقوا على ابقاء اجتماعهم المنعقد اليوم بإشراف رئيس الجمهورية مفتوحا إلى غاية الإثنين المقبل حتى تراجع كافة الأطراف هياكلها بهدف تحديد موقف نهائي من النقطة 64 الخلافية المتعلقة بمسألة التحوير الحكومي بوثيقة قرطاج 2. وقد حضر الطيب ممثلا لحزب المسار في تعويض للجنيدي عبد الجواد، وهو ما أسفر عن خلاف بينه وبين حافظ قائد السبسي المدير التنفيذي لحزب نداء تونس الذي أبدى استغرابه من حضور الطيب في اجتماع قرطاج وجمعه بين صفتين الأولى حزبية والثانية حكومية.