languageFrançais

استهداف الإرهابيين الجزائريين ضرب لرأس تنظيم القاعدة بالمغرب الاسلامي

أكّد مصدر أمني مطلع في تصريح لموزاييك اليوم الأحد 21 جانفي 2018 عقب انتهاء العملية الأمنية التي استهدفت عنصرين قياديين "بكتيبة عقبة بن نافع" الإرهابية و هما الجزائريين "بلال القبّي" و الإرهابي  "بشير ناجي" و كنيته "حمزة المِرْ"، وهو  ما انفردت موزاييك بنشره،أن كل عملية أمنية تستهدف الإرهابيين الجزائريين هي بمثابة ضرب لرأس التنظيمات الإرهابية ليس في تونس فحسب بل في كامل المنطقة خصوصا و أن تمويلات وتخطيطات  هذه المجموعات الإرهابية تأتي من تنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي  و جلّ قياداته تتمركز بجبال الجزائر،جبل الأبيض و جبل بودخان، و بصحرائها.

و أوضح المصدر ذاته أن معظم القيادات الإرهابية  التابعة لكتيبة "عقبة بن نافع"  المتواجدة بجبال الشعانبي و السلوم و بيرينو و السيف هي جزائرية الجنسية فيما يلعب الإرهابيون التونسيون دورا ثانويا وسطها و هو ما خلق صراعات داخلية في صفوفها مما أدى إلى انشقاقات دفعت إلى تكوين ما يسمى بكتيبة "أجناد الخلافة" المبايعة لداعش والتي يتزعمها تونسيون فكوا ارتباطاتهم بكتيبة عقبة بن نافع القاعدية.

برهان اليحياوي