languageFrançais

الخدمة العسكرية : حوافز مادية ومعنوية للمتطوعين والفتيات على الخط

أعلن العميد  لطفي بن وحيدة مدير عام التجنيد والتعبئة في فقرة 'الفايدة مع هناء' ببرنامج 'أحلى صباح' أن وزارة الدفاع الوطني قامت بضبط إستراتيجية بلغت مراحلها الأخيرة لحثّ الشباب على ضرورة الإقبال لأداء الخدمة الوطنية بعد تسجيل عزوف لدى هذه الفئة.

وأبرز أن هذه الإستراتجية ترتكز على مبدئي الشمولية والمساواة مهما كان المستوى التعليمي أو الجنس، ملاحظا وجود إقبال من الفتيات لأداء الخدمة الوطنية وفق سبر أراء قامت به وزارة الدفاع الوطني  خلال شهر جانفي 2016 بكامل تراب الجمهورية .

حوافز وضمانات

وأضاف  بن وحيدة أن الرؤية الجديدة للخدمة الوطنية ستقدم عدة حوافز وضمانات مادية ومعنوية  لفائدة الشاب التونسي كفيلة بالحفاظ على وظيفته بعد أداء الواجب، مؤكدا أنه سيتم الإعلان عنها قريبا من قبل وزير الدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي.

وتهدف هذه الإستراتيجية إلى إيلاء الخدمة الوطنية الأهمية التي تستحقها نظرا لمزاياها العديدة من حيث تأطير وتكوين شبابنا تكوينا عسكريا، وبدنيا، ووطنيا، وعلميا، ومهنيا، وأخلاقيا.

وأشار إلى  انه تم  تعليق العمل بالتعيينات الفردية منذ شهر  جوان من سنة 2015 في إطار مراجعة الإطار القانوني للخدمة العسكرية حتى يتلاءم مع مستجدات المجتمع التونسي وتطور عقلية الشباب.

 

 

الشباب وشروطهم..

وتبيّن بحسب الدراسة التي تحصلت موزاييك على نسخة منها أن الشاب يرغب قصد التشجيع على أداء الواجب الوطني في أجر شهري محترم وظروف عمل ملائمة، وضمان الحصول على وظيفة إثر الانتهاء من الخدمة الوطنية.

وفي هذا الإطار، عبر الجندي 'فوزي سعيد' في تصريح لهناء السلطاني عن سعادته واقتناعه بأهمية أداء الواجب الوطني وضرورة عدم هروب الشباب من أداء الخدمة العسكرية.

كما عبّر عن أمله في نيل شرف  الالتحاق بالجيش الوطني في أي خطة عسكرية تحدد له بحسب مستواه التعليمي وتكوينه وحاجيات المؤسسة اثر طلب يتقدم به طوعا لذلك.