مجلس النواب: لجنة التحقيق في وثائق بنما والكتلة الديمقراطية دون رؤساء
نظر مكتب مجلس نواب الشعب ظهر اليوم الخميس 30 جوان 2016 في استقالة رئيس الكتلة الديمقراطية الاجتماعية لطفي علي وعضو الكتلة ذاتها أحمد السعيدي من الكتلة، وبهذه الاستقالات يتقلص عدد نواب الكتلة الديمقراطية الاجتماعية إلى 8 نواب في انتظار الاتفاق على رئيس جديد لها.
ويفقد النائب أحمد السعيدي بصفة آلية منصبه كرئيس للجنة التحقيق البرلمانية في ما يعرف بـ ''وثائق بنما'' وفق ما يقتضيه الفصل 45 من النظام الداخلي للمجلس الذي ينص على أنه "إذا استقال عضو مجلس نواب الشعب من الحزب أو القائمة أو الائتلاف الانتخابي الذي ترشح تحت اسمه أو الكتلة التي انضم إليها فإنه يفقد آليا عضويته في اللجان النيابية وأي مسؤولية في المجلس تولاها تبعا لانتمائه ذاك. ويؤول الشغور في كل ذلك إلى الجهة التي استقال منها."
وبهذه الاستقالة يصبح عدد النواب غير المنتمين في حدود 15 نائبا في انتظار تأكيد التحاق نواب المبادرة احمد السعيدي ولطفي علي بكتلة نداء تونس في فترة المقبلة اثر انتهاء الآجال القانونية لدخول الاستقالات حيز النفاذ وفق ما اكده عضو كتلة نداء تونس منجي الحرباوي لموزاييك.
كما رجّح الحرباوي التحاق كل من بشرى بالحاج حميدة وحسونة ناصفي من جديد بكتلة نداء تونس اثر العودة من عطلة العيد التي تتزامن مع اسبوع الجهات الذي أقره مكتب المجلس خلال الفترة من 4 إلى 9 جويلية الجاري.
الحبيب وذان