languageFrançais

جمعيات ومنظّمات تطالب سعيّد بإطلاق الحوار الوطني

أكّدت منظّمات وطنيّة وأحزاب، في بيان مشترك اليوم الجمعة 20 ماي 2022، على إدانتها لكلّ ما اعتبرته "محاولات الاستقواء بالخارج، الذي تقوم به بعض الأطراف"، مجدّدة رفضها لأيّ "دور خارجيّ، سواء ما تعلّق منه بالشّأن السّياسي أو بالإصلاحات السّياسيّة التّي يجب أن تكون تونسيّة صرفة، تستجيب لتطلّعات الشعب".

وطالبت رئيس الجمهوريّة بالتّسريع بإعلان اللّجنة القانونيّة، وإطلاق الحوار الوطني بين القوى الوطنيّة ومنظّمات وأحزاب وشخصيّات وفعاليّات، حتّى نتمكّن، وفق تقديرها، "من تجاوز كلّ الضّغوط الدّاخليّة والخارجيّة، وحتّى تكون الإصلاحات السّياسيّة، دستورا ومنظومة انتخابات، نتاج حوار تشاركيّ بين الجميع ونتمكّن من تعبئة شعبنا لإنجاح الاستحقاقات القادمة، استفتاء وانتخابات".

كما أكّدت المنظّمات الوطنيّة والأحزاب على ضرورة سدّ كلّ الشّغورات، في الجهاز التّنفيذي للدّولة سواء محليّا أو جهويّا أو وطنيّا أو في الخارج، قائلة إنّ "بلادنا تزخر بالكفاءات الوطنيّة ولا يعقل أن تبقى سفارات أو ولايات أو مؤسّسات وطنيّة أو دواوين أو معتمديّات، شاغرة مؤكّدين أنّنا غير معنيّين بأيّ منصب  أو تعيين".

وطالبت أيضا بالتّسريع في اتّخاذ قرارات اقتصاديّة عاجلة واستثنائيّة، لمنع الانهيار الاقتصادي والمالي من خلال تمكين الدّولة من تعبئة الموارد الماليّة الكافية من الدّاخل، وتقليص اللّجوء إلى التّداين الخارجيّ والشّروع في التّخطيط الإستراتيجي لإرساء مقاربات جديدة تكرّس منوال تنمية يضرب اقتصاد الرّيع ويفكّك منظومة الفساد ويضمن التّنمية والرّخاء لكلّ التّونسيّات والتّونسيّين، وفق نصّ البيان.

كما شدّدت على ضرورة اتّخاذ إجراءات عاجلة لوقف الارتفاع المشطّ للأسعار، وزيادة إجراءات الحماية الاجتماعيّة للفئات الشّعبيّة الضّعيفة وذوي الاحتياجات الخاصّة وعديمي الدّخل وفاقدي السّند، في ظلّ الظّروف الاقتصاديّة الصّعبة.

والمنظمات والجمعيات الموقعة على البيان هي:

* تونس إلى الأمام

* التيّار الشّعـبي

* الوطـد الاشتراكي

* حركة الشّعـب

* حركة البعث

* ائتلاف صمود

* الجبهة الشّعبية الوحدوية