languageFrançais

تحقيق جنائي حول حفل تنصيب ''ترامب''

بعد التساؤلات بشأن مصدر الأموال الضخمة التي أنفقتها لجنة تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومصيرها، يبدو أن الادعاء الفيدرالي الأميركي قرر أخيرا الحصول على إجابات لهذه القضية.

فقد ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أمس الخميس، أن الادعاء الفيدرالي الأميركي يحقق "جنائيا" في الأموال التي أُنفقت خلال فعاليات تنصيب الرئيس دونالد ترامب. وأوضحت الصحيفة الأميركية أن الادعاء العام يحقق في الكيفية التي أنفق بها 107 ملايين دولار كتبرعات للجنة تنصيب الرئيس المنتخب آنذاك دونالد ترامب.

وبحسب "وول ستريت جورنال"، فإن السلطات القضائية اعتزمت التحقيق في ذلك منذ أن عثر الادعاء العام، في أفريل الماضي، على مستندات من محامي ترامب السابق مايكل كوهين الذي حُكم عليه بالسجن 3 أعوام بتهمة الكذب على الكونغرس بشأن محاولة ترامب إقامة ناطحة سحاب في روسيا. وقالت الصحيفة إن التحقيق سيشمل كذلك التساؤل بشأن استغلال بعض الممولين الكبار للجنة، هذه الأموال بغرض التأثير داخل إدارة الرئيس ترامب، بالإضافة إلى التنازلات السياسية، والتأثير على المناصب الرسمية في الإدارة الأميركية.

وكانت وسائل إعلام أميركية ذكرت، في وقت سابق من هذا العام، أن المحقق الخاص روبرت مولر يحقق في التبرعات التي من المحتمل أن أرسلتها روسيا إلى لجنة تنصيب الرئيس، لكن خبر "وول ستريت جورنال" يعد أول تأكيد على إجراء تحقيق أوسع في نفقات مراسم تنصيب ترامب.

وفيما يعد تطورا بشأن هذه القضية، قالت "وول ستريت جورنال" إن ريك غيتس، مساعد ترامب السابق الذي ساعد في إدارة لجنة تنصيب الرئيس، وأبرم صفقة مع مولر في فبراير الماضي، يتعاون أيضا مع مكتب الادعاء العام. وأثارت التكلفة المالية "المذهلة بالفعل" التي حددتها لجنة تنصيب الرئيس، وبلغت تحديدا 106.7 مليون دولار انتقادات عدة، خاصة وأنها تساوي ضعف الرقم السابق لحفل تنصيب باراك أوباما عام 2009. والأمر الهام هنا هو عدم وضوح ماذا فعلت اللجنة بهذا المبلغ.

 

(سكاي نيوز)