languageFrançais

الهمامي: لا فرق بين سعيد والنهضة وأتحداه أن يمسّ مصالح الاستعمار

في خصوص الاجراءات الأخيرة المتعلقة بمواصلة التدابير الاستثنائية يوم 22 سبتمبر 2021، اعتبر حمه الهمامي أمين عام حزب العمال أن المراسيم الصادرة عن رئيس الجمهورية تشكل خطورة كبيرة على الديمقراطية في تونس معتبرا أن قيس سعيد أسند لنفسه سلطة تأسيسية واستجمع كل السلطات واصفا ايّاه بـ"سليل موسوليني وهتلر" معتبرا أنه يحن للمنظومة القديمة التي ينتمي لها .

 

وكان ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده حزب العمال اليوم الجمعة 24 سبتمبر 2021 ذكّر حمّة الهمامي خلاله بأن موقفهم كان واضحا منذ 25 جويلية تاريخ إقرار الاجراءات الاستثنائية معتبرا أن خطورة الاجراءات انطلقت بجرأة رئيس الجمهورية في تعيين نفسه ممثلا للنيابة العمومية .

 

وعدّد الهمّامي جملة الأحداث طيلة شهرين والتي وصفها بالخروقات على جميع المستويات من قمع للحريات و اعتداء على ناشطين و نواب و رجال أعمال وقطع مع الإعلام الوطني و المجتمع المدني، بما يجعله وفق وصف حمة الهمامي "انقلابا مكتمل الأركان في اتجاه الدكتاتورية"، إضافة للغموض و الضبابية و الانفراد بالحكم قائلا: "حتى الأنبياء لم يحكموا وحدهم كان لهم حواريون و صحابة يتشاورون معهم " .

 

وأقر حمة الهمامي أيضا أن ديمقراطية العشرية الأخيرة هي ديمقراطية متعفنة و برلمان متعفّن عاشت فيه تونس الفقر و البطالة و الفساد لكن قيس سعيد استغل الوضع لصالحه" بل ساهم في تعفين الوضع طيلة سنتين فلم يقترح مشروع قانون واحد و لم يساهم في حلّ الأزمة الصحية و صنع لنفسه بطولة التلاقيح بالتسوّل" .

كما اعتبر أمين عام حزب العمال حمة الهمامي أن قيس سعيّد لا فرق بينه و بين حركة النهضة و الائتلاف الحاكم في علاقة بالسيادة الوطنية و العلاقات الدولية واصفا ايّاه بأنّه لا برنامج له قائلا: "أتحدّاه أن يمسّ شعرة من مصالح الاستعمار في تونس" مضيفا" لن تسمعوا مرة أخرى شعار التطبيع خيانة" .

 

سيدة الهمامي