languageFrançais

كرشيد يدعو إلى تسليط كل العقوبات على المجرمين.. بما فيها الإعدام

في تدوينة على صفحته على فايسبوك، انتقد النائب مبروك كروشيد انتشار الجريمة في تونس، داعيا إلى تسليط العقوبات الرادعة على كل المجرمين بما في ذلك عقوبة الإعدام .

وكتب كرشيد '' انتشار الجريمة: لابد للمرء  من وازع  يعزه .
انتشار  الجرائم في تونس وخاصة منها جرائم الدم : القتل والعنف والاغتصاب والسلب والنهب الواقع بواسطة جمع مركب ، مرده ضعف الوازع  الداخلي والخارجي لدى  المرء  .
الوازع الداخلي هو التعليمي  والديني والاخلاقي والقيمي وكلها في العموم تعتبر اوزعة  ثقافية تمنع العنف وتقف ضده .
 هذا الوازع  الثقافي المهم ضعف ضعفا شديدا بانتشار القيم الخاطئة و انعدام المفاهيم وتبسيط الرمزيات والاعتداء عليها  وقد تم ذلك في غفلة من الجميع وخاصة بواسط منصات التواصل الاجتماعي التي لا رقيب عليها والتي تبث السموم الي جيل كامل لم يجد في مقاعد الدرس والتعليم وفي منابر الخطباء ما يمكن ان يقيه الانحراف فاستفردت به التوجهات الخاطئة وسلبته كل القيم الثقافية  .
الوازع الخارجي وهو وازع القانون الذي تحتكره السلطة العامة و هو  الاقوي لدي الناس ،الخشية من تسليط العقاب الرادع نتيجة الفعل الضار .
هذا الوازع لا يمكن ان يكون قويا وادواته ضعيفة .
عندما تتحول الشرطة والامن الي قوة ناعمة لا يخشاها المجرمون ولا يحتاطون لسطوتها  .
وعندما تتحول المحاكم الي ساحات للسمسرة وتبسيط العقاب  .
وعندما يعتقد المجرمون في امكانية الافلات من العقاب ينتهي الامر الي ضعف الدولة واستباحتها من المجرمين بانواعهم .
تونس الان تعيش مرحلة الانهاك التام للدولة ولقيم المجتمع .


ولهذا : 
وجب تسليط العقابات الرادعة علي كل المجرمين بما في ذلك عقوبة الاعدام .
 اعادة تاهيل الامن من جديد علي عقيدة القوة واحتكاره لها  التي افتقدها وحمايته في مباشرة وظيفه .
تشديد العقاب علي العنف في الفضاء الافتراضي والسياسي وذلك بسن قانون رادع لهذا الفضاء وتشديد العقاب علي المسؤولين المشجعين عليه
''.