الزبيدي ''المستقيل'' حاضر في اجتماع المجلس الأعلى للجيوش؟
مرة أخرى يفتح الباب للحديث عن مسألة استقالة وزير الدفاع الوطني والمترشّح للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها عبد الكريم الزبيدي بعد ظهوره اليوم الاثنين في اجتماع المجلس الأعلى للجيوش الذي انعقد بإشراف رئيس الجمهورية المؤقّت محمد الناصر بقصر قرطاج.
ومردّ الحديث مجدّدا حول استقالة الزبيدي هو تضارب التصريحات بين المترشّح للرئاسية نفسه عبد الكريم الزبيدي الذي أعلن يوم تقديم ترشحه أنه قرّر الاستقالة من منصبه وتأكيد عضو من إدارة حملته الانتخابية أنّ رئيس الجمهوريّة المؤقت وافق على استقالته، وبين تصريح رئاسة الجمهورية أنّ رئيس الجمهورية المؤقت لم ينظر في مسألة استقالة الزبيدي لأنّ البتّ فيها من صميم صلاحيات رئيس الحكومة حسب مقتضيات الدستور.
ويستدعي حضور الزبيدي اليوم التساؤل عن ما إذا تمّ التطرّق في لقائه برئيس الجمهورية المؤقّت إلى مسألة استقالته "المعلّقة" من وزارة الدفاع خاصّة مع الجدل الدستوري الذي رافقها، وهو ما يفنّد قطعيّا ما أعلنته إدارة حملته الانتخابية أنّ رئاسة الجمهورية وافقت على استقالته منذ يوم الجمعة الفارط.
ويذكر أنّ المجلس الأعلى للجيوش تناول في اجتماعه اليوم الوضع العام للقوات المسلحة والوضع الأمني والعسكري وطنيّا وإقليميا، إضافة إلى استعراض آخر استعدادات المؤسسة العسكرية لتأمين وإنجاح الاستحقاقات الانتخابية القادمة.