languageFrançais

رغم إعلانه ذلك: الزبيدي لم يقدّم إستقالته

رغم إعلانه منذ أسبوع استقالته من منصبه كوزير للدفاع اثر إيداع ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية يوم 7 أوت 2019، فإن عبد الكريم الزبيدي لم يقدّم إلى حدود كتابة هذه الأسطر، طلب إستقالة إلى رئيس الحكومة يوسف الشاهد، كما لم يعلمه بترشحه للرئاسية، وفق مصدر موثوق من رئاسة الحكومة.


وكان الزبيدي قد أعلن فور تقديم طلب ترشحه ومن مقر الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات، عن إستقالته من على رأس وزارة الدفاع الوطني، قائلا إن هذه الإستقالة ''ستتم بالتنسيق مع رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة إلى حين تعيين وزير جديد على رأس الوزارة''.


وفي حين أن القانون لا يجبر أي وزير على الإستقالة من منصبه في حال ترشحه للإنتخابات، فإن الإستقالة وجب أن تقدم إلى رئيس الحكومة لا رئيس الجمهورية، وهو ما صرّح الزبيدي بنقيضه.
وقال الزبيدي في إعلان إستقالته ''لا قانون يجبرني على الاستقالة، لكن أخلاقيا رأيت أن من واجبي أن أستقيل من العمل الحكومي، هذا يتبع  قواعد اللعبة في الانتخابات.''


وأضاف ''إستقالتي تأتي تجنبا للشبهات في ما يخص استعمال موارد الدولة في الحملة الانتخابية وهو ما من شأنه المس من نزاهة وشفافية الانتخابات''.

 

وإن لم يجبر القانون أي وزير مترشح على الإستقالة، إلا أنه يفرض الالتزام بعدم الجمع بين الوظيفة الحكومية والحملة الانتخابية، ويمنع استخدام وسائل الدولة وتوظيفها في الحملات أيضا.

فيديو إعلان عبد الكريم الزبيدي إستقالته بعد إيداع مطلب ترشحه للإنتخابات الرئاسية: