languageFrançais

حمة الهمامي: الجبهة تعاني من خلاف جدي وعميق منذ 2014

أكّد الناطق الرسمي بإسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء 19 جوان 2019، أنّ الجبهة تعاني من خلاف سياسي جدي وعميق، وأنّه إنطلق منذ الدورة 2 للانتخابات الرئاسية في 2014، حيث كان البعض ضد التصويت للمرشحين الإثنين المنصف المرزوقي والباجي قائد السبسي، في حين قرّر البعض مساندة السبسي كما يوجد خلاف حول علاقة الجبهة بمنظومة الحكم عامة والأحزاب المكونة لها.

وتواصل الخلاف في حوار قرطاج حيث ذهب البعض إلى إمكانية النقاش مع نداء تونس، وإشتدّ عند إقالة وزير الداخلية السابق لطفي براهم، ثم علمت الجبهة بلقاء سري يوم 3 جويلية مع رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي. كما تم ترويج عريضة في البرلمان لسحب الثقة من رئيس الحكومة دون علم عديد النواب ورئيس الكتلة ومجلس الأمناء للجبهة رغم أنّ موقف الجبهة كان مع رحيل منظومة الحكم الخالية ولكن ليس بهذه الطريقة.

وأكّد حمة الهمامي، أنّ الخلاف تواصل وتعطّلت أعمال الجبهة في الأشهر الأخيرة ولا وجود لقاعدة القبول لرأي الأغلبية والخلاف لا علاقة له بالمترشح للرئاسية أو بخطة الناطق الرسمي. 

وأضاف أنّ حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحدّ والمنسّق العام لرابطة اليسار نزار عمامي، رفضوا مواصلة النقاشات ورفضوا مخرجات مجلس الأمناء والمجلس المركزي للجبهة وأرادو فرض توجها آخر.

وبيّن أنّ 16 لقاء مع الوطد انعقد للنقاش  لمحاولة تجاوز الخلاف اخرها لقاء يوم 13 جوان الجاري ولكن الوطد رفض كل الحلول المقترحة ، حسب تصريحه.

ونفى أي علاقة لتواصل الخلاف داخل الجبهة  وتعطل أعمالها بمرشحها للانتخابات الرئاسية أو بخطة المتحدث الرسمي باسم الجبهة

أميرة محمد