languageFrançais

تفاعل الأحزاب السياسية مع احتجاجات القصرين

اعتبر حراك تونس الإرادة في بيان اليوم اليوم الأربعاء 20 جانفي 2016 أن تفشي المحسوبية وانتشار الممارسات الفاسدة الذي أخذ أبعادا كبيرة في الفترة الأخيرة هو من أهم أسباب الاحتقان الاجتماعي، محمّلا الائتلاف الحاكم مسؤوليته أمام الوعود التي قدمها خلال الانتخابات.

 مؤتمر وطني لمقاومة البطالة

من جهته، دعا المكتب الجهوي لحركة الشعب بالقصرين كل الأحزاب و المنظمات والجمعيات الوطنية إلى برمجة مؤتمر وطني لمقاومة البطالة، منبّها الأمنيين المتواجدين حاليا بولاية القصرين من السقوط في خطأ قمع التحركات الشعبية السلمية المقننة دستوريا وفق نص البيان.
 
النهضة تنبّه

فيما دعت حركة النهضة الحكومة إلى التسريع في تنفيذ البرامج والمشاريع المقررة وتركيز الجهود على التشغيل والتنمية المتوازنة، منبهة من جانبها إلى خطورة توظيف المطالب الشرعية للفئات والمناطق المحرومة واستثمارها لخدمة أجندات جهات حزبية معروفة. 
 
التمسك بالطابع السلمي للاحتجاجات

أما الحزب الجمهوري  فقد دعا المحتجين في بيان إلى التّمسك بالطابع السلمي لتحركهم، داعيا السلط إلى ضبط النفس في التعامل معهم. ونبّه إلى مخاطر استغلال الجماعات الإرهابية لهشاشة الوضع الاجتماعي بالجهة.

ودعا حزب آفاق تونس  عضو الائتلاف الرباعي الحاكم  السلط التنفيذية إلى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة الكفيلة بالتسريع في تنفيذ القرارات والبرامج التنموية المبرمجة لجهة القصرين ولبقية الجهات عامة. كما دعا رئاسة الحكومة إلى عقد اجتماع مع الأحزاب الفاعلة والمنظمات الوطنية لاتخاذ إجراءات عاجلة لمقاومة الفقر والهشاشة الاجتماعية  خاصة في المناطق الحدودية.

أما الاتحاد الوطني الحر فقد دعا أهالي القصرين إلى ضرورة  إعلاء المصلحة العليا وعدم منح الفرصة للإرهابيين الذين يعشّشون بجبل الشعانبي وربوع القصرين لاستغلال تحركاتكم واحتجاجاتكم والاندساس بينهم لفكّ عزلتهم ثم استغلال الاضطرابات لغايات غير مشروعة . واعتبر أن الوضع هناك يحتّم  على رئيس الحكومة  إعادة النظر في كل التعيينات على مستوى الحكم المحلي من معتمدين وولاة.