languageFrançais

ديلو: هدف سعيّد وضع اليدّ على ''من بأيديهم مفاتيح السجن..''

أكّد عضو الجبهة الوطنية للخلاص والمكلّف بالهيئة الحقوقيّة سمير ديلو، في تصريح لموزاييك خلال ندوة صحفية نظّمتها جبهة الخلاص الوطني، اليوم الإثنين 11 جويلية 2022، أنّ المخاوف التي عبّر عنها القضاة قبل وبعد مرسوم 35 وأوامر إعفاء القضاة والقضايا الجارية، مثل قضية انستالينغو وقضية نماء وما يعرف بقضية الجهاز السري وغيرها، هي في جوهر استهداف المعارضين السياسيين عبر تطويع القضاء الذي له علاقة مباشرة بحملة الإعفاءات، وفق قوله.

وشدّد ديلو على أنّ الدولة انتقلت لخطّة أخرى بعد فشلها في تطويع القضاء بتطويع بعض القضاة، كما أصبح القيام بتحايل على الاختصاص مثل قضية انستالينغو في سوسة والأصل أنّ هذه القضية يجب أن تعرض على أنظار قطب مكافحة الإرهاب أو القطب المالي نظرا إلى أنّ التّهم تتعلّق بتبييض الأموال الذي يشمله قانون الإرهاب، حسب تعبيره.

وأوضح أنّ هدف رئيس الجمهورية قيس سعيّد وضع اليدّ على "من بأيديهم مفاتيح السجن"، مشيرا إلى أنّ كلّ الإجراءات والقرارات والأحكام التي ستصدر في الأيّام القادمة تجاه أيّ معارض سياسي هي قرارات وأحكام سياسية ودور القضاء فيها دور شكلي لا أكثر من سيتخذ القرار هو قصر قرطاج في شخص قيس سعيد عبر وزيرة العدل، على حدّ قوله.

وبيّن سمير ديلو أنّه بالنسبة إلى القضايا الجارية حاليا، فالدور الرئيسي للنيابة العمومية والتحقيق لأنّ من يتخّذ قرارات الاحتفاظ النيابة العمومية ومن يصدر بطاقات الإيداع بالسجن هم قضاة التحقيق، كما أشار إلى أنّ القضاة الذين تمّ اعفائهم لم يخضعوا للتعليمات في عدد من الملفات أبرزها ملف 121 نائب الذين شاركوا في الجلسة الإفتراضية لمجلس النواب والقضية الاستئنافية لاتحاد الشغل، حسب تصريحه.

أميمة علية