languageFrançais

فلاّح من تمغزة: هذه تفاصيل رحلة استرجاع البذور التونسية

This browser does not support the video element.

تحدث الفلاح عمر أحمدي أصيل تمغزة التابعة لولاية توزر، عن رحلة استرجاع البذور التونسية من مختلف الحبوب ومنتجات الخضروات معتبرا أنها معركة بقاء واسترجاع السيادة الوطنية. 

وأضاف في تصريح لموزاييك أن للحبوب التونسية الأصيلة من شتلات مختلفة للقمح والذرة والفارينة والشعير مميزات عدة فهي صديقة التربة التونسية وتتميز بقدرتها على التأقلم مع المتغيرات المناخية وصمودها حتى في المواسم التي تندر فيها التساقطات.

واعتبر أن تونس عاشت لعقود على وقع إغراق قطاع الفلاحة ببذور مهجنة أضرت بالأرض وبالمستهلك والفلاح على حد سواء.

وبين أحمدي بأن عدد من الفلاحين التونسيين بالتعاون مع بنك البذور التونسية سعوا لاستعادة البذور الأصلية وعملوا على زرعها وحصدها مرتين في السنة بنية إكثارها وتسريع عملية توزيع عينات منها على زملائهم من فلاحين وعلى مواطنين مولعين بالفلاحة وبالغراسات السليمة.

ولفت أحمدي إلى أن ما تم تداوله حول حصاد سنابل قمح تونسية تمت في مناطق من الجنوب التونسي أين تنضج البذور التونسية باكرا نهاية شهر مارس وأفريل وهي عينات للتوزيع. ويقوم أحمد وزملائه بتوزيع عينات من البذور التونسية الأصيلة مجانا لان القانون التونسي يمنع بيعها في السوق!

وفي التصريح ذاته، طالب أحمدي بتعميم هذه التجربة لما فيها من إيجابيات على قطاع الفلاح وعلى استرداد السيادة الغذائية وفق قوله.

سهام عمار

share