languageFrançais

محمد مراد لأهالي غزّة: 'سامحونا لأنّنا لم نتمكّن من الوصول..'

تحدّث المُمثّل محمد مراد، أحد المُشاركين في "أسطول الصمود"، عن الرحلة التي كانت متّجهة إلى غزّة، وما رافقها من اعتراض من قبل قوات الاحتلال الصهيوني واحتجازٍ انتهى بترحيلهم.

ووجّه محمد مراد، من إسطنبول، رسالة إلى أهالي غزّة قال فيها: "سامحونا لأنّنا لم نتمكّن من الوصول.. كانت خيبة أمل كبيرة حين علمنا أنّه سيتم إيقافنا".

وأضاف محمد مراد، قائلا: "عشنا نحو 12 ساعة من المطاردات في عرض البحر، وتعرّضنا لما يُقارب 50 ساعة من الإيقاف، كانت صعبة مليئة بالإهانات والاستفزازات وأشكال مختلفة من التعذيب، لكنّ كلّ ذلك لا يُوازي الألم الذي يعيشه أشقاؤنا الفلسطينيّون".

كما توجه محمد مراد، بالشكر والتقدير للشعب التونسي على دعمه لأسطول الصمود، مثمّنا في الوقت ذاته جهود القوات الأمنية والحرس الذين وفّروا المرافقة والتأمين.

وأوضح أنّ جميع المشاركين في الأسطول سيعودون إلى بلدانهم في غضون يومين، مشيراً إلى أنّ الأسطول فتح بهذه المبادرة الباب أمام مقترحات لوقف إطلاق النار في غزة.
 

وأعلن أسطول الصمود المغاربي لكسر الحصار عن غزّة، اليوم، أنّ طائرة تركية وصلت، السبت، إلى مطار إسطنبول قادمة من فلسطين المحتلة، وعلى متنها 137 أسيراً محرَّراً من المشاركين في أسطول الصمود العالمي، من بينهم 10 تونسيين وهم كلّ من محمد علي محي الدين (سفينة امستردام) وعزيز ملياني (سفينة دير ياسين) ونور الدين سلاوج (سفينة دير ياسين)  وعبد الله مسعودي (سفينة دير ياسين) وحسام الدين رمادي (سفينة أدادجو) وزياد جاب الله (سفينة الكاتالا) وحمزة بوزويدة (سفينة الكاتالا) ومحمد مراد (سفينة فلوريدا) وأنيس العباسي (سفينة فلوريدا) ولطفي الحجي (سفينة فلوريدا).

share